صيادون يقاطعون البحر خوفا من "سمك سام" أعلن صيادو سمك بولايات الشرق حالة الطوارئ في أعقاب تداول معلومات عن ظهور صنف من الأسماك السامة بحوض البحر الأبيض المتوسط تشكل تهديدا على حياة المستهلك حتى في حالة لمس هذا النوع من السمك . ورجحت مصادرنا أن يكون هذا النوع من السمك السام قد قدم من إحدى المحيطات نحو حوض البحر المتوسط بفعل التيارات البحرية باعتباره من الأسماك المهاجرة . وحسب ذات المصادر فإن هذا النوع الذي أثار حالة من الذعر في أوساط البحارة ظهر بالسواحل التونسية حيث يعيش الصيادون حالة من القلق ما دفع البعض منهم إلى تعليق نشاطهم ومقاطعة البحر إلى إشعار أخر ريثما تتخذ الإجراءات المطلوبة و تجرى التحاليل على السمك المسموم والقاتل للتأكد من احتوائه على مواد سامة. وأشارت نفس المصادر بان وزراة الصيد البحري تكون قد أخطرت من قبل السلطات التونسية قصد اتخاذ الاحتياطات اللازمة . هذا فيما أكد فيه مدير الصيد البحري والموارد الصيدية لولاية الطارف عدم تلقي مصالحه أي مراسلة من الوصاية بخصوص هذه القضية وقال أن الأمر يمكن أن يخص نوعين من الأسماك / الرسكاس و الميرو/ لاحتوائهما على نسبة عالية من الزئبق التي يبقى مصدرها التلوث حيث قد تشكل خطرا على صحة المواطنين في حالة تناولها وهي مسببة بالأساس لمرض السرطان . وأوضح ذات المصدر بان مصالحه لم تخطر بوجود هذا النوع من السمك من قبل الفرق البيطرية خلال إجراء التحاليل المخبرية قبل تصدير الأسماك من المنطقة إلى الخارج نحو اسبانيا –ايطاليا وتونس. وقد ذهب البعض في ترويج قضية السمك المسموم إلى حد التأكيد أن الأمر شبيه بأنفلونزا الطيور والخنازير .