استقبل سفير الجزائر المعتمد في الجمهورية الإسلامية الموريتانية من طرف وزير الصيد والاقتصاد البحري الموريتاني بمقر دائرته الوزارية بالعاصمة نواكشوط، حيث تباحث الطرفان سبل دعم التعاون بين البلدين في مجال استغلال الثروة السمكية. وقد قدم السفير الجزائري للوزير عرضا مقتضبا حول المشاريع التي برمجتها الحكومة في مجال نشاط الصيد البحري وخارطة حول مشاريع الصيانة التي تطال حاليا العديد من مرافئ الصيد، وكذا برنامج استحداث المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في هذا القطاع مؤكدا أن المتعامليين الجزائريين مستعدون للتعاون مع نظرائهم الموريتانيين في هذا المجال. من جهته، قال وزير الصيد الموريتاني أن إمكانيات التكامل بين البلدين في قطاع الصيد البحري كبيرة ومهمة مما يتطلب تنسيق الجهود بما يهدم المصالح الإستراتيجية لكلا الطرفين. زمعلوم أن موريتانيا تعتبر من الدول الاولى على الصعيد الإفريقي من حيث الطاقة الإنتاجية للأسماك ويمتد شريطها الساحلي المطل على المحيط الأطلسي على طول 760 ملم، بينما يمتد الشريط الساحلي للجزائر على طول 1200 كلم.