عرفت شواطىء ولاية جيجل، نهاية الأسبوع الماضي، الذي تميز بارتفاع درجة الحرارة اقبالا كبيرا للمصطافين، حيث وفرت البلديات الساحلية التسع كل المستلزمات الضرورية والهياكل المتوفرة لاستقبال رواد البحر الذين يتدفقون على الشواطىء من كل حدب وصوب. ويتوافدون من كل الولايات وتوفير الأجواء المناسبة للمصطافين وتفادي كل ما من شأنه تعكير صفوهم وإلحاق أي مكروه بهم. وفي هذا الاطار، أصدر والي الولاية قرارا يقضي بإلزام البلديات الساحلية بتهيئة المسالك والطرق المؤدية الى الشواطىء المحروسة وتوفير المياه الصالحة للشرب وإصلاح الانارة العمومية والرفع اليومي للقمامة وتنظيف حجرات تغيير الملابس والمرافق الصحية التابعة لها والقيام بالتنسيق مع مصالح الصحة على إجراء التحاليل لمياه السباحة، كما أكد على الحضور اليومي لرجال المطافئ والدرك. وفي هذا الإطار، حدد الوالي بالتنسيق مع مديرية السياحة والصناعة التقليدية الشواطئ المفتوحة للسباحة وعددها (21) شاطئا بالبلديات الساحلية التسع على غرار شاطىء بني بلعيد الشرقي والغربي ببلدية خيري واد عجول وشاطىء حجز البلح بسيدي عبد العزيز ولمزاير بالقنار وبازول بالطاهير وتاسوست 1 و2 بالأمير عبد القادر والتربة الحمراء وكتامة والخليج الصغير والمنار الكبير وأولاد بوالنار بجيجل والصخر الأسود وأفتيس وبرج بليدة بالعوانة والولجة والشاطىء الأحمر والكهوف العجيبة وتازة بزيامة منصورية، أما الشواطىء الممنوعة فعددها (29) شاطئا، 6 منها ببلدية جيجل كشلالوة ولوحنش وأملاك و5 بالعوانة و6 ببلدية زيامة منصورية و3 ببلدية الميلية وهي الشواطئ التي هجرها المصطافون منذ عدة سنوات بعد أن فرغت المنطقة والمناطق المجاورة من السكان.