تعثر فريق مولودية الجزائر مرة أخرى في "داربي" عاصمي ضد شباب بلوزداد، الذي عرف كيف يفرض التعادل الإيجابي على العميد في ملعب بولوغين. وكان الشباب السبّاق للتهديف، قبل أن يتلقى هدف التعادل عن طريق بومشرة، وهي النتيجة التي لا تخدم بتاتا المولودية التي ودّعت حلم اللعب على المرتبة الرابعة المؤهلة إلى الكأس العربية، رغم إلحاح عمروس على ألان ميشال لاحتلالها، فالمولودية ضيّعت مرة أخرى ثلاث نقاط ثمينة جدا، قد تندم عليها في المرحلة القادمة. ولم يقدم رفقاء بينييه الكثير في هذا اللقاء، وضيّع هذا الأخير الضربة القاضية في الدقائق الأخيرة من المواجهة، لينتهي اللقاء بتعادل ممتاز لبلوزداد ومرّ للمولودية. * الأنصار يثورون مرة أخرى ويطالبون بالتغيير وعرفت المواجهة ثوران الأنصار على الإدارة الحالية، وعلى المدرب ألان ميشال، حيث لم يهضموا الكيفية التي تعادل فيها فريقهم المحبوب مرة أخرى، خاصة أن "الداربي" يمثل الكثير للأنصار وطالبوا بشدة بتغيير السياسة المنتهجة بطريقة عقلانية، حيث ناشدوا "سوناطراك" بالعودة والمسك بزمام الأمور مرة أخرى في النادي، وطالبوا بشدة بعودة جواد إلى رئاسة العميد من جديد لتعود هيبة الفريق ويتمكن من اللعب على الألقاب، وكل هذا تحت شركة ذات أسهم يكون كل عنصر فيها مشاركا بالملايير، مما يدفع لتسيير احترافي، حسب الأنصار. * بينييه من تونس إلى بولوغين أهم ما أثار حيرة الجميع في المواجهة المحلية، هو رؤيتهم للمهاجم بينييه ضمن التشكيلة الأساسية بعد أن قاطع الفريق بسبب مستحقاته المالية التي يدين بها للرئيس عمروس، وسافر إلى تونس لقضاء بعض الأيام، لكنه عاد بيوم قبل موعد المواجهة (الأحد) وشارك في اللقاء، الأمر الذي انعكس سلبا على لياقته، ليقدم بعدها أداء هزيلا. * عمروس محل سخط الأنصار حتى وإن لم يكن حاضرا في المنصة، فإن رئيس مولودية الجزائر عمروس تلقى وابلا من الشتائم من طرف أنصار المولودية الذين صبوا عليه جام غضبهم وحمّلوه مسؤولية النتائج السلبية. وفي المقابل، طالبوا الرئيس السابق جواد بالعودة لتولي رئاسة العميد، حيث هتفوا بعبارات "جيش شعب معاك يا جواد".