قالت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، أمس السبت، أن الأحزاب السياسية "مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتفاعل مع الحركية التي يعيشها المجتمع، وإبداء موقفها من الحركات الاحتجاجية التي تعرفها مختلف قطاعات النشاط". وأكدت أن القرارات المنتظرة "ينبغي أن تؤسس لتعديل دستوري يكرس مبدأ الفصل بين السلطات، ويفضي إلى انتخاب مجلس تأسيسي ديمقراطي، وتجديد مؤسسات الدولة". في مداخلة لها خلال اجتماع المكتب الولائي لحزبها، وفيما ثمنت مبادرة رئيس الجمهورية التي أتاحت حسب الأمينة العامة لحزب العمال الفرصة لكل الفعاليات السياسية ب "التعبير عن رأيها بكل ديمقراطية"، شددت على ضرورة "كسر الجمود" الذي تعيشه حاليا الساحة السياسية. ودعت، بالمناسبة، رئيس الجمهورية إلى اتخاذ "قرارات جريئة تستجيب لمتطلبات الوضع الاستثنائي الذي تعيشه البلاد، مع إحداث قطيعة مع ممارسات ما أسمته ب "نظام الحزب الواحد".