أكد مسؤول وخبير مصرفي بارز أن الولاياتالمتحدةالأمريكية "لن تتوقف عن سداد ديونها، مضيفا ان الاقتصاد الأكبر فى العالم مع ذلك "لن يلبى التزاماته المالية" بسبب نزاع سياسي ينخرط فيه الرئيس باراك أوباما وأعضاء الحزبين الديمقراطي والجمهوري، معتبرا أن الجدل الدائر حول سقف الدين في الولاياتالمتحدة يظهر "الضعف الواضح للسلطة". وقال محافظ البنك المركزى التشيلى خوسيه دى جريجوريو إن العالم سيواجه وضعا صعبا فى السنوات القليلة المقبلة، لاسيما التوترات الناتجة عن ضعف الدولار الأمريكي، مشيرا إلى أن العديد من الدول ستغرق فى مشكلات إذا أعلنت واشنطن تأجيل دفع الديون. وبعد أن ارجأ مجلس النواب الامريكي الخميس الماضي تصويتا حاسما على خطة لزيادة سقف الدَّين تقدم بها رئيس المجلس جون بوينر لتجنب دخول البلاد في مرحلة العجز عن سداد التزاماتها المالية، فيما يحاول الزعماء الجمهوريون اقناع بعض أعضاء الحزب الرافضين لتأمين أصوات كافية، صرح أوباما أمس الأول الجمعة بأن أية خطة تسوية بخصوص سقف الدين لتجنب أزمة الفشل فى سداد الديون غير المسبوقة التى تلوح في الأفق، يجب ان تكون من جانب الحزبين كي تحظى بموافقة كل من الديمقراطيين والجمهوريين. وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق ان الدولة ستبدأ الفشل فى سداد الديون ما لم يوافق الكونجرس على رفع هذا السقف قبل الثانى من أوت الداخل، مشيرة إلى أن سقف الاقتراض الحالي بالنسبة للحكومة الفيدرالية يقف حاليا عند 14.29 تريليون دولار، وقد تم الوصول اليه فى 16 ماي الماضي.