يعرض عدد من الباعة الناشطين على مستوى السوق الأسبوعي التي تقام في مدينة أرزيو يوم السبت من كل أسبوع أعشابا وعقاقيرا و قارورات بها زيوت مختلفة و متعددة الأسماء. حيث أنها كثيرا ما تكون مجهولة المصدر وليس عليها تاريخ انتهاء الصلاحية أو تاريخ الصناعة على الأقل أضف أن الكثيرين من الناس يجهل تلك الأنواع من الأعشاب بسبب أنها مفتتة إلى قطع صغيرة وبالتالي فقد لا تكون هي العشبة الحقيقية التي يبحث عنها المريض كما أنهم يروجون لهذه البضاعة بطرق احتيالية كمكبرات الصوت وغيرها مستغلين حاجة المواطن البسيط الذي أنهكه غلاء المعيشة وحاجته إلى الدواء مهما كانت طبيعته لعلاج المرض الذي يؤرق صفو حياتهم ،وقد سبق وتطرقن لهدا الموصوع قي مقالات سابقة لكن الأمر لازل على حاله . . إذ يردد هؤلاء الباعة على مسمع كل من في السوق أن ما يعرضونه للبيع "شفاء لكل داء" و يستعين البعض منهم بترديد الحكم والأمثال و الأحاديث النبوية لترويج سلعهم و لا يتوانى الكثير منهم في استعمال مكبرات الصوت لجلب أكبر عدد من الزبائن وما يثير الاستغراب التفات عدد كبير من مرتادي السوق حول منصات هؤلاء الباعة و الملاحظ أيضا أن عديد المواطنين يسقطون في ظل جهلهم في الفخ المنصوب لهم بإحكام بدليل الالتفاف الكبير للمواطنين حول هؤلاء الباعة و الإقبال الواسع من طرفهم على اقتناء هذه المواد رغم أنها مجهولة المصدر غير مبالين بعواقب هذه الأعشاب و العقاقير التي قد تكون ضارة لصحتهم بل و مُهلكة لحياتهم في كثير من الأحيان عكس ما يظنه المواطنون. كما لا تقتصر مثل هذه الظواهر على مدينة أرزيو فقط حيث انتشرت إلى السوق الأسبوعي لمدينة قديل التي تقام يومي الثلاثاء والجمعة حيث تشهد هي الأخرى تواجد عدد من الباعة المروجين لمواد مختلفة تتجلى في الزيوت والأعشاب وعدد من الكريمات المختلفة التي يدعون بخصوصها أنها تشفي كل الأمراض على غرار الروماتيزم والحساسية وتقضي على الحشرات الضارة المتواجدة بالمنازل حيث تشهد سوق قديل أيضا توافد مئات المواطنين من مختلف البلديات المجاورة على هؤلاء الباعة حيث لا يتوانون في اقتناء ما يروجون له تحت شعار شفاء لكل داء معرضين حياتهم لاحتمال الإصابة بالأمراض. فيما فضل بعضهم الرحيل عن الحي سكان حي رأس العين بمدينة قديل يطالبون بالتفاتة للسلطات أبدى عدد من القاطنين بحي رأس العين بمدينة قديل استياء وتذمرا شديدين جراء المعاناة المتواصلة بفعل تردي الوضع البيئي على مستوى حيّهم السكني والذي بلغ ذروته في ظل محاذاة الحي للوادي الذي يصنف كأكبر مشكل يتخبط فيه السكان بسبب تحول الوادي إلى مفرغة للنفايات والأوساخ وهو الوضع الذي ساهم في انتشار الروائح الكريهة المنبعثة من تلك القاذورات كما أدى إلى توالد الحشرات الناقلة للأمراض بشكل واسع وهو الأمر الذي من شأنه أن يعرض حياة الكثيرين إلى مخاطر انتشار الأوبئة والأمراض. ولدى اقترابنا من بعض سكان الحي حدثنا المدعو "ب.أحمد" أحد أقدم السكان منذ 20 سنة حيث أفاد خلال تصريحاته أنه و رغم قيام مصالح البلدية مؤخرا بتنقية الوادي من الأوساخ والأتربة المتراكمة فيه إلا أنه تم تركها على حافتي الوادي الأمر الذي أدى إلى بقاء الحال كما كان عليه في السابق كما أن الوادي كان مغطى بغطاء إسمنتي وبعد قيام مصالح البلدية بأشغال التنظيف تم نزع الغطاء دون إرجاعه إلى محله عقب الانتهاء من التنقية وهو ما أدى إلى خلق الحشرات على غرار الناموس والبعوض بشكل مكثف بالإضافة إلى تواجد الأفاعي والجرذان في كل زاوية من الحي لدرجة أصبحت فيها تتقاسم معهم السكنات وهو الأمر الذي نغص عيش الساكنين وحياتهم وزاد من قلق خطر الإصابة بلسعاتها وعضاتها التي فيأحيان كثيرة قد تفضي إلى الوفاة جراء السموم التي تحملها هذه الأفاعي. هذا وأضاف محدثنا أن هذا الوضع فتح الباب أمام سكان العمارات المجاورة الذين قاموا بتحويل الوادي إلى مفرغة عمومية للنفايات والأوساخ عن طريق رمي قاذوراتهم داخله ورغم تقديم شكاوى عديدة في هذا المجال لكن السلطات المحلية لم تحرك ساكنا وأمام حدة وتأزم هذا الوضع لم يجد الكثير من المواطنين حلا سوى الرحيل عن سكناتهم والبحث عن مأوى آخر بسبب الوضع الكارثي الذي آل إليه حيهم السكني وفي مقدمتهم العم "ب.أحمد" رغم خسارته أموالا طائلة في تهيئة منازلهم. وما زاد الطين بله يضيف المدعو "ب.أحمد" في تصريحه للجريدة "وجود مصنع الحديد الذي سبب لنا ضجيجا كبيرا لم نعد نحتمله بحيث أنه يحاذي لسكناتنا لهذا فإن سكان الحي يطالبون بتحويله إلى المناطق الصناعية إذ من غير المعقول وجود مصنع كهذا في منطقة عمرانية آهلة بالسكان". وأمام هذا الوضع ناشد السكان ضرورة التدخل العاجل للسلطات المحلية للنظر في قضيتهم خصوصا بعد سماعهم لإشاعات تفيد بان البلدية تفكر في وضع جدار فاصل بين المنازل والوادي بسبب انتشار ظاهرة الإجرام و الفوضى سكان شطيبو بوهران مستاءون من الوضع الذي آل إليه حَيُّهم ناشد قاطنو حيي 500 و 132 مسكن على مستوى منطقة "شطيبو" ببلدية سيدي الشحمي بوهران تدخل السلطات المحلية للوقوف على حجم الغبن والمعاناة التي ظل يعيش فيها أزيد من 150 ألف نسمة بهذه المنطقة في ظل افتقارها إلى عيادة طبية من شأنها تقديم مختلف الخدمات الطبية رغم عديد الطلبات التي أودعها السكان مرارا وتكرارا لدى الجهات الوصية لرفع التهميش والإقصاء الذي يتخبطون فيها منذ عدة سنوات خاصة إذا تعلق الأمر بالخدمات والمرافق العمومية التي من شانها تحسين مستوى التنمية بهذه الأحياء رغم الكثافة السكانية المعتبرة أين يضطر بذلك السكان إلى التنقل لغاية عاصمة الولاية لتلقي العلاج. واستنادا إلى تصريحات السكان فإنهم يتخبطون في جملة من المعضلات والمشاكل الإدارية التي تراكمت عليهم سنة وراء أخرى كما هو الحال بخصوص ملفات عقود الملكية وتسليمها لأصحابها الذين أقاموا سكنات منذ ما يزيد عن ال30 سنة بشكل قانوني وضمن إطار البناء الذاتي وهو المشكل الذي يبقى قائما بالرغم من إلحاح الجهات العليا بالبلاد على تسوية مشكل العقود وتسليمها لأصحابها في اقرب الآجال من جهة أخرى أعرب المواطنون عن استيائهم وتذمرهم الشديد من حالة الفوضى التي أصبح يعج فيها حيهم بسبب أسواق الخردة وبيع مواد البناء بشكل عشوائي بالقرب من سكناتهم لتزداد الوضعية تأزما جراء انعدام سوق بلدي يسمح للتجار بممارسة نشاطهم بشكل قانوني وبعيدا عن الفوضى والزحمة الخانقة على حد ذكر أحد المشتكين بالإضافة إلى أن نقص الأمن قد جعل المنطقة شبه محظورة ليلا خاصة أمام استغلال بعض المنحرفين لعدم توفر الإنارة العمومية رغم المطالبة بإعادة تهيئتها في مناسبات عديدة ليبقى الوضع على حاله في ظل تخلي الجهات المعنية عن مسؤولياتها على حد تعبير السكان. بطيوة حي الشريف لحسن بلا ابتدائية ولا مسجد طالب سكان حي الشريف لحسن الواقع ببلدية بطيوة تدخل السلطات المحلية وضرورة الالتفات لحيهم السكني الذي أصبح مصنفا من ضمن البقع المتناسية رغم نشأته حديثا وهذا جراء افتقاره إلى وجود مسجد ومدرسة ابتدائية حيث ناشد السكان المسؤولين من أجل انجاز مسجد أو مصلى وذلك لتفادي قطع مسافة كبيرة للوصول إلى المسجد الكبير إضافة إلى إنشاء مدرسة ابتدائية والذي يفتقر لها الحي أيضا خوفا على الأطفال الذين يضطرون للتنقل إلى الأحياء الأخرى والمجاورة للحي للالتحاق بمقاعد الدراسة بعد اجتياز الطريق الذي يربط بين قرية الشهايرية وبلدية بطيوة والذي يعتبر خطيرا بسبب سرعة حافلات النقل العمومي الناشطة على مستواه والتي يسير بها السائقين مجازفين بحياة وسلامة المواطنين. وحسب ما أدلى به رئيس لجنة الحي فإنه قد تم الحصول على الموافقة بعد مراسلة وزارة الشؤون الدينية والأوقاف لكن الإشكال لازال قائما على مستوى البلدية التي لازالت تماطل وتطالب بتوقيعات سكان الحي رغم تقديمها الذي جعلنا ندور في حلقة مفرغة. أما فيما يخص الابتدائية فقد أفاد محدثنا انه تم انجاز ابتدائية مقابل الحي إلا أنه تم تحويلها إلى إكمالية رغم أنها تتوفر على طاولات و كراسي صغيرة الحجم وغير ملائمة لأن تكون متوسطة وبهذا يبقى التلاميذ يتخبطون بنفس المشكل. ش .يوسف بوفاطيس انعدام الخدمات الصحية بقرية السلاطنة يؤرق السكان تتوفر قرية السلاطنة التابعة لبلدية بوفاطيس على قاعة علاج تم انجازها بذات القرية منذ سنوات عديدة و لكن ما عدا وضع الضمادات و استبدالها ،تنعدم بذات المرفق الصحي أدنى خدمات العلاج الصحية مما يضطر بسكان المنطقة للتنقل إلى مستوصف البلدية من اجل إجراء الفحوصات الطبية أو اخذ الحقن و غيرها من الخدمات الطبية اللازمة حسب تصريحات عدد من السكان. وأكد في الإطار العديد من السكان بان قاعة العلاج المتوفرة في القرية فقيرة من حيث الخدمات الطبية حيث تنعدم بها حاليا أدنى المتطلبات ويقتصر دور الممرض العامل بها فقط على تغيير الضمادات للأشخاص المصابين بجروح وما عدا ذلك فلا وجود لخدمات صحية أخرى حتى ولو كانت بسيطة بذات المرفق العمومي فقد أعرب سكان المنطقة عن تذمرهم واستيائهم الشديدين بفعل تدني مستوى الخدمات العلاجية المقدمة لهم على مستوى قاعة العلاج المتواجدة بمنطقتهم في ظل عديد النقائص التي تعاني منها وفي مقدمتها غياب أدنى الشروط وانعدام وجود سيارة إسعاف و هو الوضع الذي أدى إلى تدهور الأوضاع الصحية وزاد من تخبط السكان في الغبن والمعاناة. حيث أفاد في الإطار عدد من السكان أن أهم مشكل يعاني منه القاطنون هو غياب مركز صحي حقيقي من شأنه تقديم مختلف أنواع العلاجات فرغم توفر المنطقة على قاعة علاج إلا أن وجودها كعدمها فهي تفتقر للعديد من الخدمات العلاجية خاصة الليلية منها ، وبهذا الصدد طالب مواطنو قرية السلاطنة في تصريحاتهم للجريدة بالتفاتة مديرية الصحة من اجل تدعيم قاعة العلاج المتواجدة على مستوى قريتهم من خلال توظيف طبيب عام بها وتجهيزها بالعتاد الطبي الخاص بالفحوصات الخارجية وكذا تدخل مديرية الصحة لإعادة تفعيل نشاط قاعة العلاج وفق ما يضمن الخدمات الصحية لسكان المنطقة. ش .يوسف حاسي مفسوخ 50 عائلة تستعين ب"الدواب" للتزود بمياه الشرب بدوار الغابة وجهت عديد العائلات التي تقطن بدوّار الغابة المحاذي لقرية الشيخ بوعمامة ببلدية حاسي مفسوخ نداءاتهم المستعجلة إلى كافة السلطات المحلية لأجل التفاتتهم لمعاناتهم المتواصلة منذ سنوات مع مشكل التزوّد بالمياه الصالحة للشرب بحيث أنهم لا يزالون يستعينون ب "الدوّاب" لجلب الماء من الخزان الواقع على بعد 02 كلم في انتظار قيام البلدية بالتنسيق مع مؤسسة سيور بعملية ربط منازلهم بقناة التموين التي لا تبعد كثيرا عن مقر سكناتهم. حيث تقطن بدوار الغابة حوالي 50 عائلة تعيش على وقع العزلة والتهميش وتتقاسم في غالبيتها نفس ظروف الغبن و المعاناة في ظل انعدام أدنى متطلبات الحياة أهمها الماء وبالخصوص أشار السكان من خلال الشكوى التي وجهوها إلى كل من رئيس دائرة قديل وكذا رئيس البلدية "ننتظر منذ أعوام التفاتة السلطات على اختلاف مستوياتها لواقعنا المر الذي جعل معيشتنا بهذا المكان وضعية مزرية لانعدام أدنى متطلبات الحياة فلا ماء و لا طريق حتى المساكن التي نقطن بها غير لائقة للإقامة و رغم ذلك لم نستفد من إعانات البناء الريفي في الوقت الذي استفادت خلال عهدة المجلس البلدي السابق عائلات دون أخرى من مشروع الربط بقناة التموين بالمياه و بقيت عائلاتنا تنتظر الاستفادة من نفس العملية دون جدوى رغم إيداعنا عدة الطلبات بهذا الشأن". فيما أضاف المدعو "ز.ع.ر" على أنهم يعتمدون منذ سنوات على أنفسهم في التزود بمياه الشرب و عن طريق الاستعانة بالدواب على غرار الحمير وغيرها لجلب الماء من الخزان الواقع على بعد 02 كلم من مكان إقامتهم فيما يضطر العديد من السكان المالكين للماشية إلى تأجير جرار مصهرج لجلب الماء". من جهته أفاد مصدر مسؤول بمبنى البلدية في هذا الإطار عن قيام المجلس البلدي بتسجيل مشروع عملية الربط بالمياه و كذا إنجاز جسر للمرور بمنطقة دوار الغابة ضمن المشاريع التي تم اقتراحها ضمن مخطط التجديد الريفي في انتظار تخصيص الولاية لغلاف مالي في هذا الإطار من أجل فك العزلة عن هذه العائلات و إيصالها إلى جانب ذلك بمياه الشرب من خلال ربط مساكنها بقناة التموين.