طالب عدد من مواطني القطاع الحضري ابن سينا التابع لبلدية وهران الجهات المعنية بتشديد عمليات التفتيش والمراقبة ضد شبكات سرقة الكوابل الهاتفية وما أحدثته من اضطرابات في الخدمات وذلك بالتعاون مع مصالح الأمن والدرك الوطني. حيث توسعت عمليات السطو والسرقة خاصة عبرمختلف الأحياء المعزولة للبلديات المتاخمة لبلدية وهران من قبل جماعات وأفراد يستهدفون أساسا كوابل الهاتف الثابت وكل ما له علاقة بتجارة النحاس ومشتقاته وقد كبدت سرقة الكوابل الهاتفية بحي أبن سينا بوهران مؤسسة إتصالات الجزائر والمواطن العادي خسائر معتبرة هذا وذلك على حساب تنمية شبكة الإتصالات الهاتفية الهادفة إلى تحقيق أكبر وأحسن وأجود تغطية حسب تصريح أحد مسؤولي إتصالات الجزائر بدورهم مسؤولوا إتصالات الجزائر بالولاية نددوا بالظاهرة وضعف التغطية الأمنية في الوقت الذي يهدد فيه الإفلاس المؤسسة وعرقلت مهامهم وما يتوجب عليهم لتلبية حاجيات الزبائن وتقديم خدماتها مشيرة إلا أن ما نسبته 30 بالمائة من السكان تم إصالهم بالخطوط بعد إنقطاع دام من ثلاثة أشهر فيما سيربط قريبا باقي سكان حي الضاية وما جاورها بعد إصلاح الأعطاب بدوره مسؤولي القطاع الحضري أكدوا أن جلسة العمل التي تم إبرامها مع جزائر للإتصالات ستتواصل إلى غاية حل المشكل بإعادة تشغيل الخطوط الهاتفية وربط الإتصال فيما لا تزال مافيا المواد المعدنية تفرض سيطرتها مخلفة بذلك خسائر فادحة تقدر بالملايير على مستوى إتصالات الجزائر ومؤسسة سونلغاز والشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية بشكل خاص وعلى الإقتصاد الوطني بشكل عام وتؤكد مؤسسة إتصالات الجزائر بأن أكبر حصة من ميزانيتها تصرف في إعادة تهيئة الكوابل التي تتعرض يوميا إلى السرقة أوالتخريب مما ينجر عنها عزل العديد من الزبائن عن الإتصال.