جندت مديرية سونلغاز لولاية تيزي وزو40 مؤسسة للتكفل إيصال الغاز لمدن وقرى الولاية المبرمج استفادتها من هذه الطاقة في إطار البرنامج الخاص، حيث تم إمضاء عقود مع هذه المؤسسات ومنحت لها رخص لتضمن ربط عدة منازل على مسافة تقدر ب349 كلم بشبكة التوزيع عبر 6 بلديات مبرمج استفادتها من العملية. وذكر مصدر مقرب من المديرية، أن البرنامج سيشمل أشغال إنجاز شبكة التوزيع التي تضم التوزيع العمومي والأحياء والسكنات الاجتماعية التي تتوزع على 50 كلم من الشبكة ببلدية آيت يحيى (دائرة عين الحمام)، و6,53 كلم ببلدية آيت عقاشة وكذا 134 كلم لربط قرى آيت عبد المؤمن، تاقمونت اوكروش وتاقونت الجديد ببلدية تيزي نتلاثة إلى جانب إنجاز 30 كلم لربط وسط مدينة كل من ماكودة وبودجيمة و52 كلم لربط مدينة امسوحال. وأضاف المصدر أن المؤسسات المختارة ستتكفل بضمان إنجاز كل المشاريع التنموية التي استفاد منها قطاع الطاقة والمناجم للولاية فيما يتعلق بإيصال وربط قرى ومدن الولاية بالغاز الطبيعي ضمن البرنامج الخاص الذي حظيت في إطاره الولاية بحصة معتبرة تسمع لنحو10437 عائلة بتوديع البرد القارس ومتاعب قارورات الغاز والتي تتوزع على 22 منطقة التي يشملها البرنامج. مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع المؤسسات المجندة على ضرورة احترام مواعيد إنهاء أشغال الربط في مدة تتراوح ما بين 7 و12 شهرا وذلك مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعة وتضاريس كل منطقة المبرمج استفادتها من البرنامج. وموازاة مع انطلاق هذه العمليات، تعرف الولاية أشغال إنجاز برامج أخرى التي تدعمت بها والتي تشرف أشغال على الانتهاء قريبا بعدما سجلت تقدما في وتيرة الربط، حيث استفادت عدة بلديات من الولاية من الغاز، المسجلة في إطار برنامج التكميلي لدعم التنمية في إطار المخطط الخماسي 2010-,2014 حيث ينتظر أن تستفيد نحو130 ألف عائلة من عملية الربط وخصص للعملية غلاف مالي بقيمة 750,22 مليون دج. كما وجه مسؤولومديرية سونلغاز لتيزي وزوالمؤسسات المكلفة بإنجاز أشغال الربط بالتعاون مع المواطنين ولجان القرى لضمان إنهاء الأشغال في وقتها المحدد، من خلال التعاون لتفادي تسجيل أية مشاكل خاصة المعارضة، لتتحقق بذلك آمال الكثير من العائلات، خاصة القاطنة منها بالمرتفعات الجبلية والمناطق المنعزلة التي تعاني قسوة الشتاء والثلوج، حيث أن ربط هذه الطاقة بهذه المناطق سيحل نهائيا مشاكلها المتعلقة بالتدفئة بالدرجة الأولى ويمنح لها أهم عامل وشرطا من شروط التنمية.