سيكون موضوع الثورات العربية وانعكاساتها من ابرز محاور المعرض الدولي السادس عشر للكتاب المزمع تنظيمه من 21 إلى 30 سبتمبر 2011 في بهو المركب الأولمبي محمد بوضياف بالعاصمة، وعمد المنظمون مناقشة الملف عن طريق استدعاء لبنان كضيف شرف لهذا العام. وستكون النقاشات والمحاضرات منصبة على أحداث الساعة المرتبطة بالربيع العربي: "الربيع العربي في الروايات العربية" و"ربيع الشعوب العربية"، "الثورات العربية"، والتي سينشطها كتاب وباحثون وجامعيون، على غرار كل من اسكندر حبش، وسيني لعرج، محمد سلماوي، فوزي طرابلسي، العربي صديقي، رباب المهدي، عبد الغفار شكر، لياد برغوثي، محمد صياد إدريس، رضوان زيادة، ومصطفى فيتوري، والذين قدموا من تونس والمغرب ومصر ولبنان والأردن وفلسطين وسوريا وغيرها. وموازاة مع المعرض الدولي للكتاب، سيتم عقد ندوة دولية بالمكتبة الوطنية بالحامة يوم 28 سبتمبر 2011، تحت إشراف المحلل السياسي شفيق مصباح، وستنظم هذه الندوة بالتعاون مع المدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية بالجزائر، وسيتم خلالها منلقشة اشكالية"العالم العربي في حالة تمرد، الاضطرابات أم الثورة". ومن المنتظر أن تلقى حوالي ثلاثون محاضرة في هذه الندوة، حيث تمت دعوة كل من الأساتذة الجامعيين الأمريكيين وليام كونت من فرجينيا، جون ب انتليس من فوردهام، ستيفن زينس من سان فرانسيسكو، والباحثين المصريين حيلمي شعراوي من مركز الدراسات العربية الإفريقية بالقاهرة، ومحمد سعيد ادريس من مركز الأهرام، والأستاذ البريطاني فواز جورج من مدرسة لندن للاقتصاد، والفرنسي بيار رزوكس رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة حلف شمال الأطلسي، بالإضافة إلى مشاركة باحثين وجامعيين من المغرب وتونس وفلسطين، ولبنان والأردن، حيث سيتدخلون في مواضيع مختلفة، مثل "رد فعل الأجهزة الأمنية في هذه المظاهرات الشعبية"، الإسلام والديمقراطية"، "أسباب الاحتجاجات في العالم العربي"،... وأكد منظمو الندوة أنها ليست ذات طابع سياسي، "بل هي ندوة أكاديمية، وعلمية، تسعى لتحليل المستجدات في الوضع العربي". وسيشارك في المعرض الدولي للكتاب 554 دار نشر ممثلة ل35 بلدا، حيث سيمثل الجزائر المئات من الناشرين كما أن روسيا ستشارك في المعرض لأول مرة.