يشتكي قاطنوالمفرزة رقم 2 بطريق جندل بعزابة مند سنة 2006 من مشكلة عويصة تتمثل من عزل خانق لقاطنيها بسبب عدم استفادتهم من التهيئة وربط منازلهم بشبكة الماء الشروب والغاز والكهرباء وكذا تسوية قنوات صرف المياه وتعبيد الطرق الثانوية بالمفرزة، يحدث هذا رغم الوعود التي قدمها لهم المدير العام على مستوى الوكالة العقارية بسكيكدة أين قدم لهم هذا الأخير"المدير" آنذاك بالضبط في سنة 2006 وعودا بتوصيل الماء والكهرباء وتسوية باقي النقائص الأخرى المذكورة... لكن لا شيء تحقق من ذلك منذ ذلك الحين ليوجهوا له إنذارا كتابيا عن طريق المحضر القضائي في 2010 وكان فيه ردا في سنة2011 مؤكدا للقاطنين بالمفرزة بأن مشروع التوصيل سيرى النور في أقرب الآجال ، ومنذ ذلك الحين ومواطنوهاته المفرزة يعيشون حياة بدائية يعتمدون فيها على الربط العشوائي للأسلاك الكهربائية من الأحياء القصديرية المتواجدة بأقدم حي شعبي بديار الزيتون بعزابة، للإشارة، عدد القاطنين بالمفرزة وصل إلى نحو أل40ساكن أقدموا مؤخرا بدفع اشتراكات جماعية وتسديدها من أجل تعيين محضر قضائي حيث قام بإجراءات معاينة ميدانية وإرسالها للمسؤولين المعنيين بالوكالة العقارية بسكيكدة، لكن ولحد كتابة هذه السطور لايزال ساكنو المفرزة رقم 2 ينتظرون الملموس والحلول في تطبيق البرامج السكنية، لاستحالة وصعوبة العيش والإقامة بالمفرزة التي تتواجد بالقرب من الجبل المحاذي للمدخل الشرقي للمدينة والخالية من المارة والمتميزة بالظلام الشديد ليلا لانعدام الإنارة الخارجية مما يصعب على العائلات من ترك أبنائهم يغدون ذهابا وإيابا من أجل متابعة الدراسة خاصة وموسم الخريف على الأبواب وينتظرهم شتاءا من الممكن أن تنعدم فيه الحركة بسبب الأوحال والبرك المائية والمستنقعات لانعدام أدنى الشروط المعيشية الراقية خاصة وأن هذه الأخيرة تعد من أرقى وأضخم العقارات والتي لويتم تجهيزها في أقرب وقت فستكون المدينةالجديدة لعزابة ومن المنتظر أيضا أن تصبح قطبا تجاريا وتكنولوجيا تزيد في تحسين وجه المدينة التي طغت عليها مؤخرا الفوضى من لدن التجار والباعة المتجولين والتي أغرقت المدينة بالأوساخ وبلوغ درجة الانحطاط وقزمت وجه المدينة الهادئة التي عرفت بها منذ زمان.، للإشارة المفرزة تتواجد بمحاذاة نهج بورغدة مختار بطريق جندل، هدا وأرجعت مصادر مسؤولة هدا التأخر الحاصل في التهيئة للمصالح الإدارية الساهرة على هذا المشروع السكاني الضخم إلى ربط المفرزة بمشروع 96 مسكنh تساهميh الذي طال تسليمه هوالآخر وعرف تأخرا كبيرا لعدم احترام آجال التسليم في الوقت المحدد بأكثر من السنة كتأخر وغير مبرر من طرف المقاول.