كشف المشاركون في الأبواب المفتوحة حول" الداء السكري" التي نظمتها جمعية الداء السكري لولاية تيزي وزو بالتعاون مع الشركة الجزائرية للسكري بالمستشفى الجامعي نذير محمد بتيزي وزو نهار أول من أمس الخميس انه تم تكوين فرق عديدة عبر كامل ربوع الوطن قصد التكفل الجيد بالمريض المصاب بداء السكري خاصة منهم الأطباء العموميين الذين يكنون وجهة المريض بالدرجة الأولي في كثير من الأحيان، وذلك من خلال الاهتمام مثلا بالنشاط الرياضي، وتتبع نظام غدائي صحي قصد تفادي مضاعفات المرض. وبلغة الأرقام كشف رئيس الشركة الوطنية لسكري السيد "خالفه" في ندون صحيفة عقدها بمقر المركز ألاستشفائي آن أكثر من مليون و نصف مليون جزائري فوق سن الثلاثين مصابون بداء السكري، وهو العدد المرشح للارتفاع سنويا نظرا للإهمال المرضي لأنفسهم لعدم تتبعهم نظام غذائي صحي وعدم ممارستهم لنشاط الرياضي هذا كما أن 50 بالمائة من الرقم المصرح به لعدد المصابين بالداء لا يعلمون أنهم مصابين به كونهم لم يخضعوا لتحاليل الطبية التي تمكنهم من معرفة ما اذا كانوا مصابين بالمرض ام لا وضاف المتحدث ان الدولة قد خصصت كافة الإمكانيات قصد التكفل بهذا المرض حيث تم رصد ما قيمته 30ملياردج اي مايعادل 5.8 مليون دولار لتوفير الادوية التي تعطي بصفة مجانية للمرضي حتي وان كانوا لا يملكون بطاقات الضمان الاجتماعي وفي هذا الصدد اشار المسئول الي ان الدولة الجزائرية من بين دول العالم الوحيدة التي تقدم الدواء مجانا للمرضي مدير مستشفي الجامعي محمد نذير البروفيسور "زيري عباس" في تدخله على هامش افتتاح الأبواب أشار الي ان مستشفي تيزى وزو قد خصص لهذه الفئة مصلحة خاصة المرضي 62 سريرلاستقبال 791 مريض يتتبعون علاجهم علي مستوي هذا المركز الذي وضع تحت تصرفهم 8اطباء مختصين الى جانب 4عامين و 17 شبه طبيين حيث وحسب المتحدث ذاته تم خلال السنة الماضية اجراء ما عدده 7220 فحص اختصاصي وعلي الصعيد الوطني كشف ذات المتحدث ان ما بين 8الى 10 بالمائة من السكان المتعدى سنهم 30 سنة يحملون داء السكري بالجزائر ان 50بالمائة من الادوية المتداولة في السوق الجزائرية تعتبر من صنع جزائري في يحن اضاف ان المركز وضع تحت تصرف المرضى كل الامكانيات الازمة قصد التقليل من هذه الاصابات اما عن الارقام المسجلة على مستوى ولاية تيزي وزو فقد اكد الامين العام لجمعية الداء السكري لتيزي وزو فان تم احصاء بهذه الولاية حوالي 45000 شخص مصاب بهذا الداء و هي الارقام التي تشير الى ان ولاية تيزي وزو تحتل سنويا المراتب الأولى وطنيا في عدد المصابين بهذا الداء.