كشفت نوفل أولمان، رئيسة المشروع العالمي ”لنغير داء السكري” بالجزائر، عن تكفّل شركة نوفو نورديسك الجزائر، الشريك الرسمي للفدرالية الدولية لداء السكري، بحملة تحسيسية وتربوية تحت شعار ”داء السكري ورمضان”، وذلك بالتنسيق مع المؤسسة العالمية لداء السكري. وأفادت نوفل أولمان أن الهدف من هذه الحملة، هو تحسين الوضعية الصحية للأشخاص المصابين بداء السكري خلال شهر رمضان المعظم، من خلال قيامها بنشاطات تربوية، وتحسيسية ووقائية بمساهمة جمعيات مرضى السكري على مستوى الوطن. وأضافت المتحدثة ”هناك الكثير من الأشخاص المصابين بداء السكري يرغبون في صيام شهر رمضان، لكن القرار لا يعود للمريض في حد ذاته وإنما يرجع لطبيبه المعالج، والمرشد الديني”، ولهذا فمن المهم جدا أن يكون المريض على دراية كاملة بالمخاطر والمضاعفات الناجمة عند الصوم. ونظرا لهذه الأسباب، فإن شركة نوفونورديسك الجزائر بالتعاون مع الفدرالية الجزائرية لجمعيات مرضى السكري وكذلك مصلحة داء السكري بمستشفى مصطفى الجامعي، نظمت ملتقى للنقاش والتشاور حول هذه التحديات. وعرف الملتقى تدخلات لخبراء من الوطن لديهم خبرة في التكفل وعلاج السكري، ومختصين في الشؤون الدينية، وممثلين لجمعيات مرضى السكري إضافة إلى مشاركة شريحة واسعة من المصابين بداء السكري. وحدات متنقلة ”لنغير داء السكري” لمتابعة وتقييم حالة المرضى الصحية قالت نوفل أولمان بأن الشركة خصصت وحدات متنقلة للتحسيس والتوعية توضع تحت تصرف مرضى السكري وعائلاتهم على مستوى العديد من النقاط عبر التراب الوطني، بالتعاون مع جمعيات مرضى السكري. وأشارت المتحدثة إلى أن هذه الوحدات المتنقلة ستقدم بطلب من جمعيات مرضى السكري خلال هذه المدة الإمكانات اللازمة لمراقبة المرض كالتحاليل البيولوجية والقياسية كقياس نسبة السكر في الدم، الضغط الدموي، حساب معامل وزن الجسم، حيث يستفيد المرضى من هذه التحاليل مجانا. وتقوم هذه الوحدات بتقييم صحي شهر أو اثنين قبل شهر رمضان، للحالة الصحية العامة لمرضى السكري، ومراقبة نسبة السكر في دمهم، الضغط الشرياني، ضغط الدم، وكمية الدهون في الدم التي لا بد أن تحظى بأهمية خاصة.كما سيكون هناك اختصاصيون سيكونون في الموعد لتقديم النصائح التربوية الإضافية حول مخاطر ومضاعفات الصوم، إضافة إلى تلك الممنوحة من طرف الطبيب المعالج. وترى نوفل أنه من الضروري أن يتلقى المصابون بالسكري وعائلاتهم خلال شهر رمضان الكريم العلاج الذاتي الكامل والمناسب عند ظهور علامات وأعراض الإفراط السكري أي زيادة السكر في الدم والقصور السكري أي نقص السكر في الدم، إضافة إلى قياس نسبة السكر في الدم، وتنظيم الوجبات الغذائية، والنشاط البدني والأدوية ومواجهة الحالات المعقدة.