بعد الاستفادة من راحة لمدة يومين، تعود التشكيلة القبائلية مساء اليوم إلى أجواء التدريبات للتحضير لمباراة هذا السبت لحساب الجولة الخامسة من البطولة المحترفة الأولى أمام جمعية الخروب، وهي المواجهة التي يركز عليها المدرب إيغيل مزيان كثيرا باعتبار ان نتيجتها ستكون مؤثرة جدا على المرحلة التي تليها، فالفوز سيعيد الأمور إلى نصابها وسيرفع من معنويات الجميع، كما سيعيد قليلا من الثقة إلى الأنصار المستائين كثيرا من الأوضاع التي يعيشها الفريق، وبالمقابل فإن أي تعثر جديد سيولد أزمة أخرى داخل البيت القبائلي وستكون عواقبها وخيمة خاصة على الرجل الأول في الفريق محند شريف حناشي الذي يحمله الأنصار مسؤولية تقهقر النتائج بفضل سياسته العرجاء، على حد تعبيرهم. وبغية وضع أشباله في الصورة وأمام الواقع، يعتزم إيغيل تخصيص وقت محدد للحديث معهم ومحاولة إدخالهم في جو المباراة دون التفكير في أمور أخرى قد تسيطر على ذهنيتهم، خاصة في ما يتعلق بالضغط الجماهيري الرهيب، ولذلك فهو يريد التركيز على الجانب النفسي الذي سيكون له دور هام في المباراة لكونها ستجري داخل القواعد، وبالتالي فمن المنتظر أن يكون حضور الأنصار من أجل النيل منهم، كما سيطالبهم بنسيان كل ما مضى والتفكير فقط في مواجهة الخروب لأن نقاطها غاية في الأهمية. وسيستفيد المدرب إيغيل من عودة العناصر الدولية على غرار مترف وتجار وخليلي وبيطام على أمل جاهزية المصابين للتمكن من المشاركة في المباراة، ويتعلق الأمر بكل من ريال، رماش، سعيدي وزياد.