اختتمت برياض الفتح بالجزائر العاصمة، فعاليات الطبعة الرابعة للمهرجان الدولي للشريط المرسوم المنظمة في الفترة الممتدة من الخامس أكتوبر إلى غاية الثامن منه، وهذا بعد أن شهد ت التظاهرة عدة نشاطات امتزجت بين إقامة المعارض وتنظيم المحاضرات واللقاءات مع أعمدة الشريط المرسوم في العالم، تخللتها ورشات الرسم والقراءة للأطفال. ولمعرفة مستوى إقبال الجمهور الجزائري على الفن التاسع، قامت 'الأمة العربية' برصد أراء بعض المشاركين الذين أجمعوا على أن الشريط المرسوم بالجزائر أخذ في التطور وينبغي تدعيمه عبر مختلف الوسائط التربوية والإعلامية. الرسام الغابوني "باهي'' ..ما أعجنبي هوإجادة الكثير من الشباب الجزائري "المانقا" اليابانية إن الجمهور الجزائري يعشق كثيرا الفن التاسع ولقد رأينا توافدا كبيرا ليس خلال نهاية الأسبوع فقط بل طيلة أيام المهرجان، وهذه بادرة خير مقارنة بالسنة الماضية، وعموما أود تشجيع الشابات الجزائريات اللواتي اقتحمن هذا الفن خاصة الممارسات للغرافيك وما أعجنبي أكثر هوإجادة الكثير من الشباب الجزائري تقليد المانقا اليابانية بأسلوبهم وارتدائهم مثل أبطال المانقا، وهذا كله دليل على أن هذا الفن له مريدوه'. الرسامة التايوانية "لي شين لين"..المهرجان أتاح لنا فرصة التعرف على الجمهور الجزائري هذه أول مرة أتي فيها للجزائر، والمهرجان أتاح لنا فرصة التعرف على الجمهور الجزائري ومختلف الفنانين من العالم، هذا شيء جميل ورائع'. الرسام الكونغولي"ألماتا"..أدعوالمعنيين للاستثمار في هؤلاء الشباب الموهوبين أنا فرح بتواجدي في الطبعة الرابعة من المهرجان، وقد أسرني كثيرا شغف الشباب الجزائري لإقامة علاقات تبادل معنا، ومن ثم أنا أدعوالمعنيين من هذا المنبر للإستثمار في هؤلاء الشباب الموهوبين للإرتقاء بالفن التاسع في الجزائر، وهذا طبعا يستدعي الكثير من العمل. المبدعة الكونغولية "جوديث كلواجي" .. المهرجان بوابة للتبادل مع الكثير من الرسامين العالميين شعوري جميل لا يكاد يوصف، فالمهرجان الدولي للشريط المرسوم هوفضاء مشجع لمعرفة أين وصل الشريط المرسوم في العالم، وبوابة للتبادل مع الكثير من الرسامين العالميين من مختلف الثقافات، ومجال للتعرف على الطاقات والمواهب الجزائرية، فالشكر للجزائر التي دأبت على تنظيم هذه المبادرة الحسنة'. مديرة دار النشر "الساحل" بالمالي " أوريلي دوبان"..لقد أعجبت كثيرا بالجمهور الجزائري بالنسبة لي هذه أول مرة أتي للمهرجان الدولي للشريط المرسوم المقام بالجزائر، ولقد أعجبت كثيرا بالجمهور الجزائري الذي توافد بكثرة لاسيما من العائلات وهذا ما لا نجده عندنا، وما جعل المهرجان ثري هومشاركة الشباب الجزائري الهاوي في رسومات جدارية أثبت براعته في هذا الفن. الكاريكاتوري الكونغولي "جرمي نسينغي".. لقد اكتشفت بصمة الشباب الجزائري في فن الغرافيك من خلال مشاركتي للمرة الرابعة على التوالي، أقول أن الطبعة الرابعة للشريط المرسوم تحسنت مقارنة بالطبعة الأولى، من حيث التنظيم وحسن الإستقبال، إلى جانب ذلك لاحظت أن معظم الجمهور الوافد أبدى اهتمامه بهذا الفن، وما يبشر بالخير هوتحبيب هذا الفن للأطفال من خلال الورشات التي تمت مع كبار الرسامين، وعموما لقد اكتشفت بصمة الشباب الجزائري في فن الغرافيك وأظن أن المستقبل مفتوح للتبادل مع الدولة الرائدة في مجال الشريط المرسوم مثلما قالت محافظة المهرجان دليلة نجام. المبدع التايواني "لونغ شي لي" ..لا نحمل نفس الجنسية أوالديانة لكن هناك ما يربطنا ويوحدنا عبر الشريط المرسوم
أظن أن الجزائر بلد متنوع وأفراده يتسمون بالجدية، فمن خلال هذه الزيارة اكتشفت وضع الشريط المرسوم بالجزائر وتعرفت على ما يبدعه الفنان الجزائري، كما أتاح لي المهرجان إلقاء نظرة على واقع الشريط المرسوم ببعض البلاد الإفريقية، فصحيح أننا لا نحمل نفس الجنسية أوالديانة إلا أن هناك شيء يربطنا ويوحدنا عبر الشريط المرسوم. ومن ثم أنا فرح بهذه الفرصة التي أتيحت لي لزيارة الجزائر، بعد أن تلقيت صعوبة كبيرة لأخذ التأشيرة، ومن هنا أنادي بضرورة تعزيز العلاقات بين تايوان والجزائر في كافة المجالات لاسيما الثقافية منها. الفنان السويسري "دانيال بوسارت"..من الضروري أن تدعم المدارس ووسائل الإعلام ما تبدعه أنامل الجزائريين إن إكتشاف عالم الشريط المرسوم بالجزائر هوأمر جديد بالنسبة لي، ولقد رأيت الكثير من الشباب الجزائريين يحبون الأشرطة المرسومة ويتوقون لعمل شيء جديد من خلال الإحتكاك مع غيرهم من المبدعين، وأرى أنه من الضروري أن تدعم مختلف المؤسسات التربوية ووسائل الإعلام ما تبدعه أنامل الجزائريين في الفن التاسع، وهذا قصد ترسيخ تقاليد قراءة الشريط المرسوم بالجزائر.