تظاهر أكثر من 200 شخص في مدينة فانكوفر الكندية أمس الأول، لمطالبة السلطات باعتقال الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الذي يزور المدينة بعد أن حمّلته منظمة العفو الدولية مسؤولية ارتكاب جرائم حرب من ضمنها التعذيب. وذكرت وسائل إعلام في فانكوفر إن 200 شخص احتشدوا أمام فندق "غيلفورد شيراتون"، حيث كان بوش وسلفه بيل كلينتون يلقيان خطابات أمس الأول، ورددوا شعارات مؤيدة للسلام ومناهضة لبوش ودوره في حربي العراق وأفغانستان وتعذيب معتقلين متهمين بالإرهاب.وشارك في المظاهرة ناشطون في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وعناصر يشاركون في حملة (احتلوا فاكنوفر) المستوحاة من حملة (احتلوا وول ستريت) في نيويورك، بالإضافة إلى من وصفوا بالمشككين في نظرية اعتداءات 11 سبتمبر. ونقلت صحيفة (فانكوفر صن) عن مسؤول في الشرطة الكندية قوله إن الشرطة لا تمتلك صلاحيات قانونية لاعتقال بوش. وكانت منظمة العفو الدولية قد طالبت السلطات الكندية باعتقال بوش لأنها ملزمة قانونياً بمعاقبة المسؤولين عن تعذيب المساجين بموجب اتفاقية الأممالمتحدة لمناهضة التعذيب.