يعيش سكان مركز سيدي عايد في ولاية البليدة أزمة نقل حادة يكابدها هؤلاء منذ سنوات عدة، حيث ما يزال هؤلاء ورغم الشكاوي العديدة التي أطلقوها، يضطرون إلى التنقل من و إلى منطقتهم باتجاه مدينة بوفاريك عن طريق سيارات "الكلونديستان" هذه الأخيرة التي تشكو القدم ولم تعد اغلبها صالحة لنقل البشر وليست متوفرة بشكل يلبي طلباتهم. أما حافلات النقل، فهي تعد على الأصابع إذ لم نقل منعدمة وما حز في نفوس هؤلاء المواطنين هو انتظارهم الطويل للحصول على مقعد في سيارات "الكلونديستان" باتجاه مساكنهم أو باتجاه بوفاريك، وسط ضغط كبير بسبب أن مكان توقف سيارات "الكلونديستان" أو حافلات النقل العادية غير المتوفرة، الأمر الذي يدفع بالناقلين الى البحث عن مواقع لركن مركباتهم وسط ضغط وازدحام كبير، خاصة بالمقربة مما يسمى ب "السويقة" أين تعرف هذه المنطقة ازدحاما كبيرا للمركبات والمواطنين وقد طالب السكان المصالح المعنية حل هذا المشكل في اقرب الآجال. .. وغاز المدينة حلم سكان مزرعة مسوس الزروق ببوفاريك دعا سكان أحواش مزرعة مسوس الزروق التابعة لبلدية بوفاريك في ولاية البليدة المصالح المعنية الالتفات إلى الأوضاع التي يتقاسمونها، خاصة خلال فصل الشتاء البرد جراء انعدام غاز المدينة. هذه الشبكة التي بقي السكان يحلمون بها منذ سنوات طوال، لكنه لم يتحقق. وما أثار استياء هؤلاء، هو مرور هذه الشبكة وأنابيبها بالمقربة من مساكنهم ويضطر هؤلاء السكان في ظل غياب الغاز إلى اقتناء قارورات غاز البوتان بأثمان باهظة، ويجد السكان خلال فصل الشتاء صعوبة كبيرة في الحصول على هذه الأخيرة مما يضاعف في معاناتهم، الأمر الذي يجبرهم أيضا عإلى الاستنجاد بالحطب من أجل عملية التدفئة والطهي. وأمام هذا المشكل الذي أرهق سكان هذه المناطق، ينتظر من الجهات المعنية الالتفات إليهم وتحقيق مطلبهم الذي ما يزالون يعتبرون تحقيقه بمثابة الحلم.