تعاني بلديتا سدراتة ومداوروش، هذه الأيام، نقصا فادحا في المواد البترولية البنزين والمازوت حيث وصلت الأمور إلى غاية انعدام هذه المواد الحيوية لمدة ثلاثة أيام متواصلة. هذه الأزمة تتزامن مع موسم الحرث والبذر، الذي لم ينته بعد، ما جعل الفلاحين يتذمرون جراء هذه الوضعية التي تفرض عليهم التوقف في كل مرة لإنعدام الوقود، وهذا ما جعلهم يتكبدون خسائر كبيرة، محمّلين بذلك المسؤولية لمالكي المحطات الذين بدورهم أكدوا أن نفطال هي الوحيدة التي تتحمّل هذه المسؤولية، وذلك لأنها لا تموّن محطات البنزين بالكميات الكافية، ما ينعكس سلبا على توفر هذه المادة الضرورية، إضافة إلى أن مركز تجميع الوقود الكائن مقره ببلدية "الدريعة" لا يمكنه تخزين هذه المادة لأكثر من يومين.. وذلك بسبب قلة إمكانيات التخزين. والواضح أن هذه الأزمة ستزداد حدة في الأيام القليلة القادمة، والذي ستنجر عنها مشاكل كبيرة، سواء للسائقين أو الفلاحين أو حتى محطات الوقود التي يعتزم أصحابها الدخول في إضراب، لاسيما مع عدم وجود أية بوادر لانفراج هذه الأزمة. .. والقبض على عصابة أشرار
قامت فرقة الدرك الوطني لولاية سوق أهراس، مؤخرا، بالقبض على عصابة من الأشرار إقترفت العديد من الجرائم، كان آخرها جريمة قتل راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 27 سنة، بالإضافة إلى أعمال السرقة والنهب، حيث قامت بالقبض على المجرم الرئيسي المدعو "ك.ع" 26 سنة. وبعد إستجوابه، إعترف بأسماء بقية العصابة ويتعلق الأمر بكل من "ح.م"، "ب.ف" و"ز.ع"، يقطنون بكل من أحياء 1700 مسكن وغلوسي، وبرال صالح. وقد تم وضعهم رهن الحبس المؤقت إلى غاية محاكمتهم بتهمة تكوين جماعة أشرار، والقتل العمدي والاعتداء على الأشخاص والسرقة والنهب.