كما كان منتظرا، شن، نهار أمس الاثنين، العشرات من العمال المتقاعدين بولاية تيزي وزو حركة احتجاجية واسعة النطاق من خلال خروجهم في مسيرة سلمية جابت مختلف شوارع المدينة، والتي انتهت باعتصام أمام المقر الولاية أين طالب المحتجون بتحسين ظروفهم المعيشية ورفع أجورهم المقررة مؤخرا بعد سلسلة من الشكايات التي وجهها إلى مختلف الجهات الرسمية التي لم تستجب لمطالبهم، المتمثلة أساسا في إنصافهم ماديا ومعنويا ولأجل إضفاء تغييرات عليها تنسجم مع المطالب التي رفعتها شريحة المتقاعدين، من بينها تمكين كل عامل بعد إحالته على التقاعد من الحصول على منحة بنسبة 100 بالمائة من الأجر، فضلا عن إقرار زيادة في المنح والمعاشات الشهرية لا تقل عن الأربعين في المائة. كما شن، صبيحة نهار أمس الاثنين، العشرات من سكان قرية امداح التابعة لدائرة تيزي غنيف الواقعة جنوب مدينة تيزي وزو حركة احتجاجية واسعة من خلال مواصلتهم ولليوم الثاني على التوالي، على غلق مقر البلدية احتجاجا منهم على تدهور الطريق واهترائها بفعل كثرة الحفر نتيجة المرور المكثف للشاحنات. وقد عمد المحتجون إلى غلق أبواب البلدية منذ الصباح الباكر ومنعوا رئيس البلدية من الالتحاق بمكتبه، وكذا موظيفه، ما تسبب في تشكيل طوابير غير منتهية عند مدخل المقر، كما طالبوا بتوفير الغاز الطبيعي.