شن صبيحة نهار أمس الاحد مواطنو منطقة ذراع الميزان الواقعة جنوب غرب مدينة تيزي وزوو على بعد حوالي 45 كلم عن مقر ولاية تيزي وزو حركة احتجاجية واسعة من خلال إقدامهم على غلق الطريق الوطني رقم 25 الرابط بين مدينة عاصمة جرجرة و المناطق الجنوبية بولاية تيزي وزو ، وقد جاءت الحركة الاحتجاجية على خلفية القرار الذي اتخذته حافلات النقل على مستوى الخط الرابط بين ذات المنطقة و مقر الولاية و الذي يقضي برفع تسعيرة النقل من 50 دينار إلى 80 دينار ،حيث أقدم المحتجون على غلق الطريق الوطني رقم 25 الرابط بين عاصمة الولاية و بلدية ذراع الميزان . و أمام هذه الزيادة التي لم يهضمها المواطنين خاصة منهم البسطاء و المعوزين قرروا غلق الطريق مطالبين بإعادة النظر في القرار الذي اتخذه الناقلين و تخفيضها في أقرب الآجال،و من جهتهم الطلبة الجامعيين المقيمين بالمنطقة والذين يزاولون دراستهم على مستوى جامعة مولود معمري ومختلف المعاهد التابعة لها قد قاموا الأسبوع المنصرم بشن مثل هذه الحركة الاحتجاجية وقاموا بغلق نفس الطريق السالف الذكر حيث طالبوا من السلطات المحلية بضرورة إيجاد حل مناسب لهذا الوضع وفي اقرب الآجال لأنهم اعتبروا التسعيرة جد مرتفعة وغير معقولة. من جهة أخرى نظم نهار أمس الأحد العشرات من سكان قرية ازرو التابعة لبلدية" ايليلتن" بدائرة افرحونان الواقعة بولاية تيزي وزو حركة احتجاجية من خلال اقدامهم ،على غلق مقر البلدية ،احتجاجا منهم على سوء الأوضاع الاجتماعية التي تتواجد فيها البلدية بما فيها وضعية الطريق و غياب التهئية و التي تحولت في الأونة الأخيرة إلى حفر يصعب التنقل فيها خاصة في فصل الشتاء و هو الأمر الذي أثار حفيظة و غضب السكان ،و اكد المحتجون أن القرية لم تستفيد من أية مشاريع تذكر من شأنها أن تخرج القرية من عزلتها و الأمر الذي زاد من الطين بلة هو غياب تام لمياه الصالحة للشرب ما يدفع باهلي القرية إلى البحث عن هذا المورد الحيوي في الأماكن المجاورة و قطع مسافات.كما طالب السكان بضرورة تحويل المفرغة العمومية المتواجدة عند مدخل القرية إلى مكان بعيد عنها لم لها أثار سلبية على صحتهم ،و أمام هذه الأوضاع قرر السكان سد أبواب البلدية و منع موظيفها من الإلتحاق بمكاتبهم من أجل لفت انتباه المسؤولين المحلين بالتدخل العاجل و إعادة تهيئة الطريق و الإستماع إلى انشغالات المواطنين . ويذكر أن ولاية تيزي وزوسجلت في الأشهر القليلة الماضية ما لايقل عن 34 حركة احتجاجية طالب فيها المواطنون الاهتمام اكثر بانشغالاتهم اليومية.