أوقفت مصالح الدرك الوطني بسطيف خمس أشخاص بتهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة كما استرجعت كمية من المجوهرات تمثلت في خواتم، أقراط، قلادات وأسلاك ذهبية كانت ستباع بطرق غير قانونية. كشفت خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني بالشراقة أن عناصر الفرقة الاقليمية للدرك بعين عباسة بولاية سطيف تمكنت من توقيف اخطر عصابة أشرار هده الأخيرة تفننت في طرق السرقة وزرع الرعب وسط المواطنين. وذكرت ذات الجهات الأمنية أن العملية تمت بداية هذا الأسبوع بعدما تلقت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعين عباسة مكالمة هاتفية على الساعة الثانية صباحا من طرف أحد المواطنين، مفادها أن مجموعة من الأشخاص قاموا باقتحام محل خاص ببيع المجوهرات بوسط بلدية عين عباسة. وتعود وقائع القضية لنفس اليوم، حيث تنقل عناصر فرقة الدرك الوطني بعين عباسة فور تلقيهم للمكالمة الهاتفية إلى عين المكان رفقة أفراد خلية الشرطة التقنية التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسطيف من أجل القيام بالمعاينات اللازمة، حيث اتضح أن محل بيع المجوهرات تعرض للكسر وسرقة كميات هامة من المجوهرات. وقد فتحت مصالح الدرك تحقيق في القضية أين تمكن الدركيون بعد التحريات المكثفة من تحديد هوية الأشخاص الستة المتورطين في عملية السرقة، وقد تمكنوا بعد الأبحاث من معرفة مكان تواجدهم، حيث تم توقيف أربعة منهم في حين لاذ اثنين آخرين بالفرار كما قاموا باسترجاع كمية من المسروقات تمثلت في خواتم، أقراط، قلادات وأسلاك ذهبية تستعمل في التلحيم، بالإضافة إلى حزام وقلادات ذهبية نصف مصنعة. كما ذكرت خلية الاتصال من خلال البيان الذي تحصلت جريدة "الأمة العربية" على نسخة منه، أنه وأثناء قيام أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالأوريسيا بدورية بوسط بلدية الأوريسيا، تم توقيف شريك آخر واقتياده إلى مقر الفرقة أين ضبط بحوزته سلك من معدن الذهب يستعمل في التلحيم. وتم بذلك تقديم الأطراف المعنيين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف، الذي أودعهم الحبس الاحتياطي في حين يزال شريك آخر في حالة فرار.