يقوم مدرب المنتخب الوطني وحيد حاليلوزيتش بتحركات مكثفة هذه الأيام من أجل معاينة وانتقاء أفضل العناصر المحلية والمحترفة وذلك تمهيدا لتوجيه الدعوة لها خلال التربص القادم للخضر تحضيرا لمواجهة منتخب غامبيا في أولى التصفيات المباشرة الخاصة بكأس إفريقيا 2013 وكذلك كأس العالم 2014، حيث وضع نصب عينيه بعض العناصر التي ستكون تحت المجهر طيلة هذه الفترة إلى غاية نهاية شهر فيفري القادم أين سيكون الموعد مع مباراة الذهاب، وقد اوضح الناخب الوطني بأن هناك احتمالا كبيرا لإعادة المدافع رفيق حليش إلى تشكيلة الخضر خاصة مع تدني مستوى عنتر يحي ووجود ثغرات في محور الدفاع، غير أنه ربط ذلك بقدرة اللاعب على العودة إلى مستواه السابق عندما ينتقل على نادي سيلتيك غلاسكو الأسكتلندي خلال الميركاتو الشتوي المقبل، وبالتالي فإن الكرة في مرمى حليش وعليه تأكيد أحقيته بمكانة في تشكيلة المنتخب الوطني، حيث يتعين عليه بذل مجهودات أكبر لربح ثقة مدربه في سيلتيك ومنها إقناع حاليلوزيتش، إذ أن هذا الأخير وفي تصريحه لصحيفة الصان الإنجليزية، أكد أن حليش يعتبر لاعبا أنيقا وذكيا وقويا أيضا، وهو يتنبأ له بمستقبل كبير في الدوري الأسكتلندي حتى أنه ذهب إلى القول بأنه سيكون مدلل الفريق بدون منازع، وأوضح المدرب البوسني قائلا: " قد لا يعرف أحد من هو حليش في أسكتلندا وخاصة مشجعي نادي سيلتيك، وأعتقد أن إمضاءه في هذا النادي ستجعله مدلل الفريق لأنه ببساطة لاعب أنيق وذكي وقوي، أعتقد أنه يشبه مجيد بوقرة لكنه سيكون بطلا في سلتيك، فإذا كان بوقرة محبوبا لدى جماهير الرينجيرز، فإنه يتعين على حليش إثبات نفسه أولا، وأعلم أنه لم يحظ بالثقة في فولهام خاصة بعد الإصابات التي تعرض لها، ولكن مع سيلتيك سينال الفرصة وإن نجح في فرض نفسه فسيفتح أمامه أبواب التألق خاصة في هذا النادي العريق الذي يعلب في كل مرة في الدوريات الأوروبية". الجميع ينتظر رد حاليلوزيتش حول اتهامات آيت جودي وعلى صعيد آخر، ينتظر الجميع رد حاليلوزيتش حول الاتهامات التي وجهها له مدرب المنتخب الأولمبي عز الدين آيت جودي الذي أكد بأنه ساهم في زعزعة استقرار التشكيلة عندما زار المنتخب في المغرب تماما كما فعل رئيس الفاف محمد روراوة، وقال أيضا بأن لاعبيه لم يطمئنوا لحضوره لأنهم لم يألفوه بعد خاصة وأنهم كانوا جد مركزين على المباريات والدليل على ذلك، حسبه، هو الأداء الجيد لأشباله في مبارتي السنغال والمغرب عكس المواجهة الأخيرة أمام نيجيريا والتي جاءت بعد مجيئ حاليلوزيتش، وقال آيت جودي بأنهم، لما علموا بتواجده في المدرجات، حولوا تركيزهم من المباراة إلى محاولة تحسين الأداء الفردي والظهور بصورة جيدة حتى يقنعوه ليتم استدعائهم للمنتخب الأول، وبالتالي فقد نسوا الهدف الذي دخلوا لأجله.