طمأن اللاعب الدولي الجزائري مجيد بوقرة أنصار نادي رانجرز بأنه سيكون حاضرا خلال مباراة ''الداربي'' أمام سيلتيك، المقررة يوم 3 جانفي. وأكد بوقرة أنه لن يلتحق بتربص المنتخب الوطني المقرر بجنوب فرنسا بداية من 27 ديسمبر الجاري، إلا بعد مباراة الداربي. ويواجه بوقرة في الوقت الحالي ضغوطا بسبب عدم اشتراكه باستمرار مع ناديه، والآن يريد أن يثبت للأنصار أنه ملتزم مع النادي. وفي هذا السياق صرح ماجيك لمجلة ''ذي الصن''، أريد فعلا لعب لقاء ''الداربي'' أمام سيلتيك. الآن وقد عدت للفريق، سأحاول أداء واجبي. وأضاف:''أعلم أنا لقاء سيلتيك يعد موعدا كبيرا، وسأكون حاضرا فيه''. ومعلوم أن تربص ''الخضر'' سيبدأ يوم 27 ديسمبر، ويختتم يوم 7 جانفي، بجنوب فرنسا، قبل التنقل في نفس اليوم على متن طائرة خاصة مباشرة بالعاصمة الأنغولية لواندا للمشاركة في كأس إفريقيا للأمم، من 10 إلى 31 جانفي. وبالتالي سيجد الناخب الوطني رابح سعدان نفسه في مأزق حقيقي، بسبب تأخر التحاق اللاعبين المحترفين بأوروبا، خاصة منهم الذين ينشطون في اسكتلندا وإنجلترا، بسبب عدم توقف المنافسة هناك خلال احتفالات نهاية العام، مثلما هو الشأن بباقي البطولات الأوروبية الأخرى. .. ومدرب رانجرز يهوِّن من حادثة تشاجره ويقرر تجنيبه العقوبة وصف مدرب نادي رانجرزالإسكتلندي، الشجار الذي اندلع بين مجيد بوقرة وزميله في الفريق كيني ميلر، ب ''العادي''، والذي ''لا يستدعي كل هذا التضخيم''. وكان بوقرة قد تشابك مع المهاجم الدولي الاسكتلندي ميلر يوم الجمعة الفارط أثناء حصة تدريبية، وحسب ما تناقلته وسائل إعلام محلية فإن اللاعبين دخلا في ملاسنات حادة، بعدما اتهم ميلر بوقرة بأنه لا يحترم زملاءه بعدما تأخر عن الالتحاق بالفريق بعد أدائه لواجبه مع المنتخب الوطني. ولم يحتمل بوقرة هذه الكلمات، ودخل في اشتباك، استدعى تدخل اللاعبين الحاضرين لتفريقهما. وهون والتر سميث من الحادثة، وقال إن ''مثل هذه المشاجرات عادية وتحدث في أي فريق، ولا داعي لتضخيم الأمور''. وتعد هذه التصريحات بمثابة تطمينات ضمنية من المدرب سميث بأنه لن يعاقب بوقرة، خاصة بعد الحملة التي تشنها عليه الصحافة الإسكتلندية. من جهته، قال بوقرة إنه تحدث مع مدربه، واعتذر له عن تأخره في الالتحاق بناديه في الوقت المحدد، مشيرا أنه كان ''مسكونا'' بمباراة الفصل أمام المنتخب المصري. وأكد بوقرة في تصريح لصحيفة ''ذي صن'' الاسكتلندية: ''لقد تحدثت مع المدرب سميث، واعتذرت له عن تأخري، ولقد تفهم الأمر،'' مضيفا: ''الآن وبعد أن تأهلت مع ''الخضر'' إلى المونديال، سينصب تركيزي الكامل مع رانجرز من أجل تحقيق الثلاثية هذا الموسم''. وتابع بوقرة قائلا: ''لا يمكنني أن أكون جاحدا تجاه مدربي الذي فتح لي أبواب التألق، وصنع مني اللاعب الذي أنا عليه الآن، وأعده أني سأرد له الجميل فوق الميدان''. من جهته ازداد الضغط على المدرب والتر سميث بعد إقصاء الفريق من المنافسة الأوروبية، والفشل حتى في التأهل إلى كأس الرابطة الأوروبية ''أوروبا ليغ''. وتعالت بعض الأصوات مطالبة بإقالة سميث لأنه فشل في مهمته الأوروبية، وارتكب العديد من الأخطاء التكتيكية.