فرضت الولاياتالمتحدة عقوبات جديدة على إثنين من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وذلك على خلفية اتهام واشنطن لهما، -بارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان اثناء قمع التظاهرات التي شهدتها ايران في أعقاب الانتخابات الرئاسية عام 2009-. ونقلت مصادر إعلامية عن بيان صادر عن وزارة المالية الأمريكية بهذا الخصوص، ان العقوبات تشمل كلا من اللواء حسن فيروز آبادي رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، والجنرال عبدالله اراغي نائب قائد القوات البرية في حرس الثورة الإسلامية الإيرانية. وبموجب العقوبات، يتم تجميد أصول مصرفية تابعة لهما في حال كانت موجودة في بنوك الولاياتالمتحدة، فيما يمنع المواطنون الأمريكيون من إقامة علاقات عمل معهما، كما يحظر على القائدين الإيرانيين دخول أراضي الولاياتالمتحدة. وتأتي هذه الخطوة بعد اعلان الكونغرس الأمريكي عن التوصل إلى اتفاق بين مجلسي النواب والشيوخ على تعديل نص القرار بشأن فرض عقوبات تستهدف البنك المركزي الإيراني. وكانت الإدارة الأمريكية قد طلبت من مجلسي الكونغرس الأمريكي تخفيف العقوبات المقترحة، بينما قال كارل ليفين السيناتور الديمقراطي الإثنين الماضي ان النواب والشيوخ الأمريكيين يأملون في تمرير مشروع القرار خلال هذا الأسبوع بعد موافقتهم على تعديله وفقا لاقتراح الإدارة الأمريكية. وينص مشروع القرار على فرض غرامات مالية على المؤسسات الاجنبية التي تتعامل مع البنك المركزي الإيراني أومنعها من إجراء العمليات المالية في الولاياتالمتحدة. كما يسمح مشروع القرار بمعاقبة البنوك المركزية الاجنبية إذا كانت تتعامل مع البنك المركزي الإيراني.