أعرب المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية من جديد عن قلقه لتكرار الأعمال المعادية للمسلمين بفرنسا بعد عملية تدنيس جديدة استهدفت مسجدا بوسط البلاد تعتبر السادسة في ظرف شهر ونصف.وكان مسجد ديسين بالقرب من ليون، قد تعرض مؤخرا للتدنيس بكتابة شعارات ذات طابع عنصري وعبارات نازية على أبوابه. وذكر المجلس في بيان له بأن الأمر يتعلق بسادس عملية تدنيس تستهدف المساجد منذ الخامس نوفمبر الماضي بعد عمليات وقعت بكل من "بو" في 18 ديسمبر" و"فيلونوف سير لو " في 19 نوفمبر" و"مونبيليار في 10 نوفمبر، و"سان أرمان لي زو؟" في 6 نوفمبر، و"رواسي أون بري" في 5 نوفمبر. وأعرب المجلس عن "قلقه العميق" جراء تكرار هذه الأعمال "الجبانة والمشينة" المعادية للمسلمين مجددا التعبير عن إدانته لها "بكل قوة وحزم". ودعا السلطات العمومية إلى "تعبئة كافة المصالح المعنية من أجل الكشف عن هوية مرتكبي هذه الأفعال في أسرع الآجال والتعامل مع الأعمال التي يقترفونها بالصرامة المطلوبة". وعبّر المجلس أيضا عن "دعمه الكامل" للمصلين والقيمين عن المساجد التي تعرضت لعمليات التدنيس هاته داعيا المسلمين بفرنسا إلى "التحلي باليقظة والهدوء في مواجهة مثل هذه الاستفزازات الدنيئة التي تأتي عشية تنظيم استحقاقات انتخابية هامة". وفي ظل الارتفاع الكبير للأعمال المعادية للمسلمين، وخاصة عمليات تدنيس المساجد خلال سنة 2011 طالب المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية السلطات العمومية ب "تكثيف دوريات الشرطة والدرك حول أماكن العبادة من أجل ضمان أمنها.