ندد البابا بنديكت السادس عشر بابا الفاتيكان بما أسماه "ضعف الإيمان" في أوروبا، مشيدًا في الوقت نفسه بإيمان إفريقيا الذي يبث في النفس عكس ما تثيره في النفس الحالة الأوروبية. وقال البابا في لقاء "استقبال أعياد الميلاد"أمام العاملين بالفاتيكان إن لب الأزمة التي تحياها الكنيسة في أوروبا هو أزمة الأيمان ذاته، لافتًا إلى أنه قد بيّن هذا الأمر أثناء زيارته لمدينة فرايبورغ إبان رحلة سابقة إلى ألمانيا. وذكر رئيس الكنيسة الكاثوليكية أن الإيمان في أوروبا إذا لم ينهض من جديد، فسوف تصبح جميع صور الإصلاح الأخرى بلا تأثير. وأوضح بنديكت السادس عشر الذي قام في نوفمبر الماضي بزيارة دولة بنين بغرب إفريقيا أن إفريقيا لا تعاني ما يتكرر دائمًا في أوروبا من الضجر بكونك مسيحيًا. وأضاف البابا: "أن تلتقي مع هذا الإيمان المستعد لتقديم التضحية، والذي يتسم ابتداءً بالسعادة فإن هذا يعد شفاءً عظيماً من الإرهاق الذي يعانيه المسيحي، وهو ما نعيشه نحن في أوروبا".