احتج، صبيحة نهار أمس الأحد، العشرات من سكان قرية "حمو أزيفور" التابعة إداريا لبلدية عين الزاوية بدائرة ذراع الميزان المتواجدة على بعد 45 كلم عن مقر ولاية تيزي وزو من من خلال اقدامه على غلق مقر البلدية وشل بدلك كافة نشاطاتها. وتأتي هذه الحركة للمطالبة بربط قريتهم بالغاز الطبيعي، حيث شارك في هذا اليوم الاحتجاجي العشرات من المواطنين في هذه الحركة الاحتجاجية التي نددوا من خلالها بتماطل السلطات المحلية بانجاز مشروع ربط قريتهم بهذه المادة الحيوية هذا بالرغم أن في 2008 تم الشروع في انجاز أشغال المشروع ليتوقف، وبحسبهم، سنة بعد ذلك لأسباب تبقى مجهولة، مؤكدين انه في كل مرة يقصدون البلدية للمطالبة بإعادة إطلاق عملية انجاز المشروع من جديد يواجههم المشرفين على تسيير شؤونها بالوعود التي بقيت حبرا على ورق، والتي مع مرور الوقت أثبتت عدم نجاعتها، وتسبب في تفقيم معاناة السكان أكثر الذين لا يزالون يتكبدون عناء البحث عن قارورات غاز البوتان متواصلا. ومن جهة أخرى، وفي نفس السياق، استغل المحتجين حركتهم هذه للمطالبة بضرورة تخصيص برنامج تنموي لقريتهم من شأنه أن يعمل على تجديد شبكة قنوات الصرف الصحي، وكذا إعادة تصليح الإنارة العمومية وهي بحسبهم الأشغال التي تتطلب جهذا أو أموال ضائله لتجسيدها، إلا أن غياب الروح المسؤولية لدى المسؤولين وكذا سياسة اللامبالاة التي طاغت على البلدية حالت دون ذلك، مؤكدين وفي السياق ذاته مواصلة حركتهم الاحتجاجية مع العمل على تصعيدها في حالة عدم أخد انشغالاتهم بعين الاعتبار من قبل السلطات المحلية.