كشفت مصادر مطلعة من محيط المحطة الجهوية للتلفزة بوهران، أن المدير العام للتلفزيون، السيد عبد القادر العلمي، قد تدخل في غضون الأسبوع الأخير لدى الجهات الوصية لمطالبتها بإعادة النظر في أجور التقنيين عبر المحطات الجهوية مقنعا الفئة المذكورة بتعليق جمع التوقيعات عبر مختلف المحطات الجهوية بكل من وهران، قسنطينة، ورڤلة والعاصمة قصد الدخول في حركة إحتجاجية مع منع البث لعدة ساعات، وهو ما كان سيدخل مبنى التلفزيون في كارثة الأمر الذي أخلط أوراق المسؤولين، ما جعل المدير العام يتدخل لإنقاذ توقيف البث. في ذات الشأن، أضافت المصادر التي أوردت المعلومة أن الفرع النقابي لمحطة التلفزيون بوهران قد تنقل، نهار أمس، إلى العاصمة لتباحث شبكة الأجور الخاصة بالعمال التقنيين على غرار المصورين، المركبين، مهندسي الصوت وغيرهم الذين يمثلون ما يربو عن 70 بالمائة من الهيكل التنظيمي للمحطات التلفزيونية ولما لهم من دور مهم في الإخراج التلفزيوني، الأمر الذي جعل المسؤول الأول على مبنى التلفزيون يراسل الجهات الوصية، على غرار وزارة مهل لإعادة النظر في شبكة الأجور الخاصة بالتقنيين عقب تهميشهم وحصر الصحيين فقط بالزيادات، حيث هدد المعنيون بالدخول في حركة إحتجاجية ما جعلهم يقومون بجمع حملة من التوقيعات للدخول في حركة إحتجاجية مراسلين المديرية العامة للتلفزيون التي راسلت المعنيين بتعليق حملة التوقيعات والتباحث مع الفروع النقابية حول الزيادات الخاصة بالتقنيين لمنع ما لا يحمد عقباه. جدير بالذكر، أن دخول العمال التقنيون في حركة إحتجاجية من شأنه شل مختلف المحطات الجهوية و المركزية لعدة ساعات عبر مختلف المحطات الفضائية الخمسة، على غرار الأرضية، كنال ألجيري، الجزائري الثالثة، قناة القرآن الكريم وحتى الفضائية الأمازيغية، فيما يشهد مبنى الإذاعة بوهران حالة من التوتر عقب الطرد التعسفي لصحفيين متعاونين لهما ما يربو عن 9 سنوات من الخدمة عبر المحط الجهوية للباهية، وهو ما كانت قد أشارت إليه الجريدة في أعدادها السابقة.