أختتمت أول أمس بتونس العاصمة اشغال ندوة إتحاد الإذاعات والتلفيزيونات العربية التي بحث فيها ممثلوا الهيئات الأإذاعية والتلفيزيونية العربية وخبراء ومختصين في حقل الإعلام والبث الفضائي مشروع إجراء ينظم ويضبط البرمجة والبث التلفزيوني عبر الأقمار الصناعية والتي حذروا فيها من الطابع الخطير لبث العديد من القنوات لبرامج الشعوذة ونشر الحقد أو الاحتيال وراء خلفية تقديم حصص ترفيهية. كما نوه المجتمعون لضرورة برمجة مسألة حقوق إعادة البث التلفزيوني سيما للنشاطات الرياضية التي لديها رهانات مالية كبيرة في جدول أعمال ، مؤكدين على ضرورة التنسيق بين الدول العربية تحت رعاية منظماتها الجهوية للحصول على حقوقها في جدول أعمال الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء الإعلام العرب المقرر في شهر جانفي المقبل بالقاهرة. وتضمنت الندوة ثلاثة محاور رئيسية وهي توصيف الخارطة الإعلامية للقنوات الفضائية الناطقة بالعربية وأهدافها،ومعايير وضوابط البث الفضائي وتقنيات البث الحديثة وتأثيرها على البث الفضائي. وتميزت الندوة التي عقدت طيلة يومي ال16 وال17 نوفمبر وحملت شعار 'تحديات الإعلام الفضائي العربي' بطرح الإشكالية الموجودة بين ضبط تحرير البث التلفزي في العالم العربي إذ تباينت الآراء بين مؤيدي ضبظ وتنظيم عاجل من اجل تفادي فكرة المراقبة التي أصبحت متجاوزة على قطاع السمعي البصري الذي تطبعه الفوضى ومؤيدي إحداث ثورة في مجال البث عبر الأقمار الصناعية حسب المتدخيلن الذين دعوا إلى إحترام حرية الأعلام والعمل على نشر ثقافة إنتقائية البرامج بين جمهور المشاهدين للتلفيزيونات و الفضائيات العربية. كما دشن المقر الرئيسي لإتحاد الإذاعات والتلفزيونات العربية بتونس،و أسس الإتحاد من قبل هيئات الإذاعات والتلفزيونات العربية في الخرطوم في فيفري 1969 ويضم كل الهيئات الحكومية العربية للإذاعة والتلفزيون بالإضافة إلى القنوات التلفزيونية والإذاعية العربية الخاصة والهيئات التلفزيونية والإذاعية الأجنبية باعتبارهم أعضاء منتسبين. زين العابدين جبارة/وأت. اطبع هذه الموضوع عودة الى الخلف أغلق هذه الصفحة اضغط هنا لتحديث الصفحة