عبر سكان منطقة تقليعت ببجاية عن غضبهم واستيائهم إزاء تدهور الطريق المؤدي إلى منطقتهم التي تعتبر آهلة بالسكان حيث يقطن فيها حوالي 5000 نسمة والتي لا تبعد عن مقر الولاية إلا ب 3 كلم حيث أصبح الطريق مملوء بالبرك المائية وقد أدت السيول المائية التي تشكلت بسبب الأمطار الأخيرة المتساقطة إلى اقتلاع أرضية الطريق وحولته إلى مجرد منحدرات لا تستطيع العربات والسيارات والحافلات المرور عليها إضافة إلى ما جرفته المياه من أتربة وأحجار وغيرها التي أضحت تشكل خطرا على الراجلين سكان تقليعت الذين أسسوا جمعية لهذا الغرض هذه الأخيرة راسلت كافة السلطات المحلية وعلى رأسها رئيس بلدية بجاية كما نظمت اعتصاما أمام مقر البلدية في بحر الشهر الماضي ورغم الوعود المقدمة وسياسة الترقيعات والبريكولاج التي أبت أن تتخلى عن أصحابها ساهمت سلبا في حل مشاكل سكان هذه المنطقة وعليه فإن المعاناة ما زالت مستمرة وشهر الأمطار مستمر فهل تجد طريقا إلى العلاج الشافي والكافي من قبل الجهات الوصية وتبقى هده أمنية الجميع. مرضى الأكياس الاصطناعية يشتكون يشتكي أعضاء جمعية مرضى حاملين للأكياس الاصطناعية بولاية بجاية من ندرة هذه الأكياس التي أصبحت لا مفر منها للمواصلة في الحياة وحسب ذات الجمعية فإنه يتم الحصول عليها من مركز التوزيع للمواد الطبية المتواجد بولاية تيزي وزوزl_ONAAPH وحسب ما هومعمول به فإن المركز يمنح عادة حصة تكفي لثلاثة أشهر فقط وهذه الكمية يعتبرها المرضى غير كافية ويطالبون برفعها إلى مدة 05 أشهر وعليه فإنهم يناشدون الجهات الوصية بأخذ هذا المطلب بعين الاعتبار وذلك سعيا منها لتخفيف عنهم المعاناة. وفي السياق ذاته يشتكي مرضى سرطان المعدة والقولون من ندرة الأدوية بمصلحة العلاج الكيميائي للسرطان بمستشفى أميزور وحسب المعلومات فإن الكثيرين من المرضى لم يتلقوا علاجهم بصفة منتظمة بسبب ندرة العقار المستخدم في العلاج.