إدراج مواد جديدة في شهادة التعليم المتوسط "استكمال البرامج المدرسية قبل 20 ماي المقبل" أكد وزير التربية والتعليم، أبو بكر بن بوزيد، أنه سيتم استكمال البرامج المدرسية قبل 20 ماي المقبل، مشيرا إلى أنه سيتم تنظيم لقاء وطني في هذا التاريخ بغرض "تسليم خارطة طريق لمديرية الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات". ونوّه الوزير بن بوزيد على هامش حفل اختتام الأبواب المفتوحة حول التوجيه المدرسي والمهني، بأن خارطة الطريق هذه ستكون بمثابة "الأساس" الذي يرتكز عليه إعداد مواضيع امتحانات نهاية السنة، والتي لن تأخذ بعين الإعتبار إلا الدروس التي تمت متابعتها خلال السنة المدرسية، رافضا أن يتم إعداد مواضيع على أساس دروس لم يتم تناولها. وأوضح بن بوزيد في هذا الصدد، أنه سيقوم اليوم بجولة عبر مختلف المؤسسات المدرسية للإطلاع على ظروف سير امتحانات البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط في مادة الرياضة. وعن سير الامتحانات النهائية، أكد المسؤول الأول على وزارة التربية والتعليم أنه سيتم تجنيد كل الوسائل البشرية والمادية من أجل تنظيم أمثل لامتحانات نهاية السنة الدراسية (20082009) لشهادات البكالوريا والتعليم المتوسط والتعليم الإبتدائي. وأضاف نفس المتحدث، أنه سيتم تجنيد حوالي 500000 أستاذ ومصحح ومراقب، للسهر على السير الجيد لامتحانات البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط، لذا سيتم تخصيص ميزانية تفوق 5ر4 ملايير دج لتنظيم هذه الامتحانات التي ستجري في مواعيدها المقررة، يضيف نفس المتحدث. وكشف بن بوزيد عن "مستجدات" سيتم إدراجها في إطار الإصلاحات المتعلقة بشهادة التعليم المتوسط، موضحا أن هذه المستجدات تتمثل في الرسم والموسيقى كمواد اختيارية، سوف تخص 70 بالمئة من التلاميذ المعنيين بامتحان شهادة التعليم المتوسط. وبخصوص تكوين المعلمين، قال الوزير إن قطاعه تكفل بمسألة المعلمين غير المتحصلين على مستوى جامعي، مذكرا أن العملية تدخل سنتها الرابعة، مضيفا أن الدفعة الأولى التي شملت 5000 معلم متحصل على شهادة ليسانس، استفادوا من تكوين تكميلي بالجامعة تخرجت في 2008، واستطرد يقول إنه من المقرر أن تتخرج دفعة أخرى تضم ألف معلم (بكالوريا + 4) خلال السنة الدراسية (2009/2008)، بحيث سيتم توجيههم نحو التعليم المتوسط، مشيرا إلى أن هذه العملية التي ستمتد على مدى عشر سنوات، خصصت لها الدولة ميزانية تقدر ب 50 مليون دج، منوّها بأن هدف الوزارة هو رفع مستوى المعلمين، ومن ثمة مستوى الأساتذة في الجزائر بشكل عام.