عبر سكان القرى والاحواش القريبة من الطريق ألولائي رقم112 الرابط بين بلدية بن خليل وبوفاريك عن مدى تخوفهم الكبير جراء ما أضحى يثيره هذه الطريق مؤخرا من خطر على حياتهم وحياة أطفالهم الذين يجدون صعوبة كبيرة في قطعه بسبب السرعة الكبيرة التي تعبير بها المركبات، رغم أن هذا الطريق ليس بالطريق السريع لكن العديد من السائقين يجدونه حلبة ملائمة لاستعراض قدراتهم على السياقة غير مبالين بحياة الناس، علما أن الطريق عرف وقوع عدد من حوادث مرور خلفت مقتل أشخاص وجرحى نتيجة السرعة ولا مبالاة السواق ويذكر أن الطريق ألولائي يشهد يوميا عبور الآلاف من المركبات باتجاه الولايات المجاورة ويعتبر الطريق المختصر والأقرب إليها كولاية تيبازة والجزائر للإشارة فان هذا الطريق يعتبر المنفذ الوحيد لسكان الاحواش القريبة لبلوغ المدن كمركز بن شعبان لاقتناء ما يحتاجونه وكذا قضاء مصالحهم وكذا قطعه لانتظار الحافلات العابرة للمنطقة والمتوجهة نحوبوفاريك وأمام هذا الوضع الصعب دعا هؤلاء السكان المصالح المعنية التدخل العاجل وإنشاء ممهلات على مستواه تنقص من سرعة المركبات وتضمن لهم ولأبنائهم قطعه بسلامة. بلدية الجبابرة تستفيد من مشروع فتح مسلك ريفي بين سيدي المقري والزعاترة استفادت بلدية الجبابرة الواقعة شرق ولاية البليدة من غلاف مالي قدره ستة وسبعون مليون سنتيم من اجل إنشاء مشروع فتح مسلك ريفي الواقع بين منطقة سيدي المقري ودوار الزعاترة بغية توسيع المساحة الفلاحية وتمكين الفلاحين من الوصول إلى أراضيهم الواقعة بالمناطق المعزولة كما رصدت ذات المصالح غلافا ماليا بقيمة الست ملايير سنتيم لمشروع إعادة تأهيل وتهيئة الطريق الرابط بين حي الجمايعية وحي أولاد علي مرورا بدوار الحديد ويأتي هذا المشروع الهام الهام حسب ما أفاد به رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الجبابرة السيد "عبد الرحمان تيغرسي" بغية تشجيع المواطنين على العودة إلى أراضيهم ومساكنهم التي هجروها خلال العشرية السوداء مؤكدا أن هناك مشاريع مماثلة وهامة تدخل في ذات السياق استفادت منها البلدية واستفادت البلدية من مشروع تجديد محطة ضخ المياه الصالحة للشرب رقم واحد وقد تم منح البلدية غلاف مالي بقيمة بقيمة خمس مئة مليون سنتيم هذا المشروع الذي سيعمل على تزويد سكان المنطقة بالمياه الصالحة للشرب ومشروع أخر والمتمثل في تهيئة الطريق الرابط بين الطريق ألولائي رقم ستة وأربعون وحي العمارشية