استفادت بلدية آيت الرزين بولاية بجاية، من غلاف مالي لتجسيد مشروع إنجاز مفرغة عمومية، لكنها تعاني من مشكل انعدام الوعاء العقاري، في الوقت الذي يلجأ فيه بعض السكان إلى رمي النفايات المنزلية والقمامات في الطبيعة بصورة عشوائية، الأمر الذي يؤثر سلبا على صحة المواطنين ويسيء للمحيط· وحسب ما أكده منتخب محلي ببلدية آيت الرزين، فإن البلدية عجزت عن إيجاد قطعة أرضية لإنجاز هذه المفرغة، من جهة لأن البلدية ينعدم فيها العقار العمومي، ومن جهة أخرى المواطنون يرفضون التنازل عن أراضيهم، مما جعل هذا المشروع لا يزال معلقا إلى يوم يتم تحديد الأرضية والتوصل إلى اتفاق مع بعض الخواص· وفي سياق التنمية المحلية، كشف المصدر ذاته أن بلدية آيت الرزين قد استفادت، مؤخرا، بغلاف مالي يقدر ب 4 ملايير و100 مليون سنتيم، في إطار البرنامج التنموي المحلي· ومن المنتظر أن يخصص هذا المبلغ لترميم شبكة الطرقات، وتجديد محطة ضخ المياه الصالحة للشرب وغيرها من مستلزمات الحياة التي يحتاج إليها السكان بالأخص المشاريع المتعلقة بحياة سكان البلدية، إلا أن هذه الأخيرة تفتقد للمداخيل ماعدا دعم الدولة باعتبار المنطقة جبلية تتميز بتضاريس وعرة· ··و الطريق الوطني رقم 26 يفتقر للإنارة العمومية يعاني مستعملو الطريق الوطني رقم 26 من انعدام الإنارة العمومية الرابط بين بجاية والعاصمة في شقه واد غير وسيدي عيش، الأمر الذي يشتكي منه السائقون في ظل نقص الرؤية وصعوبة المسلك، خاصة أثناء رداءة الأحوال الجوية وانتشار الضباب· ويعتبر هذا الطريق أساسي، حيث يشهد حركة مرور كبيرة وتستخدمه يوميا الآلاف من المركبات، بالإضافة إلى الراجلين وتلاميذ المؤسسات التعليمية وطلبة الجامعة الذين يضطرون إلى قطع الطريق في غياب جسور تؤمّن حياتهم، وكثيرا ما تكثر فيه الحوادث، نتيجة انعدام الإنارة العمومية· من جهتهم، طالب سكان القرى المحاذية للطريق من السلطات المعنية بإنجاز جسور للتخلص من الهاجس الذي يلاحق أبناءهم صباحا ومساء وكذلك توفير الإنارة العمومية التي أصبحت ضرورية·