رفع أفراد التعبئة لمكافحة الإرهاب عريضة إلى القاضي الأول في البلاد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ضمت 09 مطالب اجتماعية، التي طرحوها منذ أكثر من 15 سنة وتسوية وضعيتهم العالقة الى اليوم، لاسيما الأفراد المصرح بهم والمعوقين منهم ويبلغ عدد أفراد التعبئة لمكافحة الإرهاب المصرح بهم من قبل وزارة الدفاع الوطني حسب السيد عبد الغني زايلاف وهو أحد أفراد التعبئة لمكافحة الإرهاب ورئيس جمعية أبناء الجزائر 95 99 بولاية قسنطينة، 60 ألف فرد على المستوى الوطني من مجموع 174 ألف في الفترة بين 1995 و1999 لمواجهة الإرهاب، منهم 5600 فرد بولاية قسنطينة، وعرضوا أنفسهم للموت من أجل الدفاع عن البلاد وحماية الممتلكات، لكنهم وجدوا أنفسهم على الهامش بعدما أصبح الغالبية منهم معوقون "حركيا" وغير قادرين على مواجهة الحياة، وهم أرباب أسر، وآخرون أصيبوا بأمراض عقلية، وكانوا من السباقين لتأييد مشروع وقانون المصالحة الوطنية ومساندة الرئيس ليامين زروال في حملته الانتخابية وكذا رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة منذ عهدته الأولى إلى اليوم. وقد طرحت هذه الشريحة في وقت مضى عدة مطالب أمام الجهات الوصية، لاسيما وهم يملكون وثائق رسمية من وزارة الدفاع التي اعترفت بهم رسميا، وأصدرت تعليمات متعلقة بحقوقهم الإجتماعية، وفي مقدمتها الشغل والسكن، كما رفعوا عريضة إلى القاضي الأول في البلاد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ووزير الدفاع وإلى رئيس الحكومة، ضمت 09 مطالب تتمثل أساسا في: (السكن، العمل، التعويضات وحق العلاج وغيرها من المطالب..)، دون أن يجدوا آذانا صاغية لهم، اضطروا السنة الماضية إلى القيام بحركات احتجاجية، علما أن جمعية أبناء الجزائر هي جمعية ولائية وتحصلت على اعتمادها في جانفي 2012، وتطمح إلى توسيعها عبر الولايات الأخرى لتصبح ذات طابع وطني.