عادت مساء أول امس كتيبة المدرب نبيل مجاهد إلى أجواء التدريبات استعدادا للقاء المهم أمام اتحاد عنابة في الجولة المقبلة المقررة اليوم حيث سيكون الجمعاوة أمام اختيار وحيد وهو الفوز لتعزيز أمالهم في البقاء في المنافسة على الرهان الذي أوشك على التبخر بالنظر إلى النتائج السلبية المسجلة مع نهاية مرحلة الذهاب التي أهدر فيها أبناء المدينةالجديدة نقاط بالمجان لصالح الفرق المنافسة وعلى رأسها ترجي مستغانم الذي استطاع أن يغنم من مواجهة الذهاب على أرضية ملعب زبانة في لقاء أثيرة حوله الشكوك وكان من بين الأسباب الرئيسية لإقالة المدرب جمال بن شادلي. الإدارة تحفز اللاعبين بستة ملايين مكنت إدارة جمعية وهران أمس الفريق من ست ملايين سنتيم وهي منحة الفوز على الجار والغريم اتحاد بلعباس بهدف دون رد الجمعة الفارط ولجأ مسيري لازمو إلى مكافئة اللاعبين من اجل تحفيزهم على تحقيق نتائج أخرى من أجل التقدم أكثر نحو فرق الطليعة وانتزاع مركز مؤهل إلى العبور غلى حظيرة الدرجة الأولى المحترفة لمرافقة أهلي البرج وشبيبة الساورة ثاني المرشحين للصعود للموسم الثاني على التوالي، ورفع الفوز على المكرة رصيد الجمعية إلى ست نقاط واحتلت على إثره المركز السادس. ثلاث حصص قبل مواجهة عنابة غير كافية واعتبر التقني نبيل مجاهد أن إجراء ثلاث حصص حصتين أول أمس خلال الاستئناف وواحدة نهار أمس غير كافية خصوصا أن مواجهة فريق من حجم اتحاد عنابة استعادة عافيته وينافس على مقعد ضمن المقدمة للعودة مجددا إلى حظيرة الدرجة الأولى خصوصا أنه يحقق نتائج طيبة عكس الانطلاقة التي خيب فيها جماهيره عكس الرائد هلال البرج الذي سجل انطلاقة سهمية في هذا المستوى، وقال مجاهد أن على فريقه أخذ كل العوامل في الحسبان لتفادي المفاجئات. رحلة جوية أمس صوب عنابة ومباشرة بعد الحصة الأخيرة التي احتضنها ملعب زبانة في الصبيحة والتي خصصا التقني المغترب لوضع اللمسات الأخيرة قبل المواجهة المصيرية اليوم بغض النظر عن العوامل التي ليست في صالح الفريق إلا أن الجمعية مطالبة بالاستمرار في نفس الاتجاه لتفادي أي هزيمة قد تعيده إلى نقطة البداية لاسيما وأن زملاء واسطي ضيعوا الكثير من النقاط في المواجهات السابقة والآن هم مطالبين باستغلال كل اللقاءات لتحقيق نتائج يمكنها أن تدفع بالفريق إلى الأمام. العودة جوا الأربعاء والفوز يعني 8 ملايين ستعود كتيبة الجمعية أدراجها غد الأربعاء وذلك لاسترجاع الأنفاس قبل العودة إلى الديار، وفضل الطاقم الفني عدم المجازفة أكثر في ظل الثلوج التي تكتسح مناطق عديدة من الوطن ما سيصعب من الرحلة غير أن النشريات الجوية تشير إلى انقشاع الثلوج وعودة الأجواء المشمسة ما ستجعل طريق العودة أكثر سهولة لاسيما وأن الإياب سيكون عبر الجزائر العاصمة، ومن جانب آخر وعدت إدارة الرئيس مورو بمنح اللاعبين 8 ملايين سنتيم في حال العودة بالفوز من عنابة وهي منحة مغرية قد تدفع بزملاء الحارس ميزاير لمضاعفة مجهوداتهم لتحقيق الفوز الذي سيضع أبناء المدينةالجديدة في المركز الرابع في حال تعثر صاحب الصف الثالث اتحاد بلعباس. شعيب أعاد الجمعية من بعيد أعاد توفيق شعيب الأمور إلى نصابها داخل بيت جمعية وهران مساء الجمعة إثر قيادة فريقه إلى فوز مهم على الغريم اتحاد سيدي بلعباس لحساب الجولة ال18 من بطولة الرابطة الثانية المحترفة والتي استطاع فيها أصحاب الأرض السيطرة على هذا اللقاء رغم أن الفرحة تأخرت إلى غاية الدقيقة ال75 من عمر المباراة ليعلن الحكم بهلول ضربة جزاء شرعية للجمعية الذي حوله شعيب توفيق العائد من إصابة إلى هدف لصالح أصحاب الأرض. أول فوز لمجاهد مع الجمعية كانت مباراة الجمعة التي استقبل فيها جمعية وهران الجار اتحاد بلعباس هي أول فوز للمدرب القديم الجديد نبيل مجاهد منذ توليه العارضة الفنية هذا الموسم ومنحت النقاط الثلاث للمدرب إمكانية مواصلة العمل على رأس الفريق خصوصا أنها جاءت في وقت يئس فيه الأنصار من سلبية النتائج وتراجع المستوى العام لفريقهم فير الجولات الماضية وهو ما فتح باب التأويلات للاستغناء عن المدرب المغترب الذي لم يستطع إيجاد الطبخة المناسبة لإعادة الجمعية إلى سكة الانتصارات إلا أن الفوز الأخير لأبناء مجاهد مدد من عمره على رأس الفريق. شعيب يثأر لبن شادلي شكل الهدف الذي قاد جمعية وهران للفوز بمحلية الجمعة الماضي أمام الغريم التقليدي اتحاد بلعباس ثأرا بالنسبة للمدرب المستقيل جمال بن شادلي حيث تمكن توفيق شعيب الوافد الموسم الماضي من فريق شباب عين الترك من الثأر لمدربه السابق الذي تعرض لضربة خطيرة على مستوى الجبهة كلفته 13 غرزا وبذلك أهدى شعيب هذا الفوز لمدربه السابق بشكل خاص. ميزاير غير راض عن أداء القاطرة الخلفية بدا حارس جمعية وهران هشام ميزاير غير راض تماما عن أداء القاطرة الخلفية لفريقه معتبرا أن الأخطاء البدائية المرتكبة كادت أن تكلفهم التعادل مع العلم أن طرد أومعمر حمزة جاء في وقت حساس من اللقاء(75') وكاد أن يعيد اللقاء لبدايته لولا المجهودات الكبيرة التي بدلها لاعبي خط الوسط في هذه الفترة للحفاظ على النتيجة لصالحهم. شاوتي ضيع ضربة قاتلة ومن جانبه ضيع لاعب الوسط المتألق باسم شاوتي الضربة القاتلة عندما اصطدمت قذفته الصاروخية بمرمى زايدي وبذلك كاد اللاعب أن يمنح فريقه الهدف الثاني ويقتل به أحلام أشبال المدرب بن يلس الذي حاول استغلال النقص العددي لإدراك التعادل على الأقل غير أن تكتل أصحاب الأرض وتنسيق الخطوط حال دون ذلك وتمكن أصحاب الأرض من الإبقاء على النتيجة لصالحها. قال أن تركيز فريقه منصب على لقاء عنابة مجاهد:"طرد أومعمر كان شرعيا وفوزنا جاء في الوقت المناسب" أكد مدرب جمعية وهران نبيل مجاهد أن تركيز فريقه موجه نحو لقاء عنابة ونقاط المواجهة التي ستعزز من تواجد فريقه ضمن الفرق المنافسة على الصعود الموسم القادم مشيرا إلى أن اللقاء في غاية الصعوبة على اعتبار ضيق الوقت ونقص التحضيرات وهو عامل سيمنح بونة الأفضلية فوق أرضية الميدان بالنظر غلى استفادتهم من أيام راحة إضافية وعلى عكسنا تماما إذ أننا معنيين بسفرية غلى هناك. وأوضح مدرب الجمعية أن فوز فريقه على المكرة في الجولة الماضية كان مستحقا موضحا أنه جاء في الوقت المناسب من عمر البطولة على اعتبار أنه سيمنح فريقه مزيدا من الأمل لمواصلة سلسلة النتائج الإيجابية وفرض أنفسهم في معادلة الرهان على المقاعد الأولى رغم توسيع الرائد أهلي البرج الفارق إلى 14 نقطة بينما يبقى الملاحق شبيبة الساورة ناقصا من مباراة التي لم تلعب بسبب سوء الأحوال الجوية . وقال مجاهد في تصريحه عقب نهاية اللقاء" يمكننا الآن أن نعول على الرهان لأننا سجلنا استفاقتنا واستطعنا التخلص من عقدة التعادلات وكسرنا هذا الريتم بفوز معنوي وعليه أصبحنا على مقربة أكثر من المنافسة على أحد المقاعد بالنظر إلى تقليص الفارق مع صاحب المركز الثالث اتحاد بلعباس إلى ثلاث نقاط وهو عامل محفز لنا".