تعاني بوسفر البلدة الساحلية بوهران التابعة لدائرة عين الترك نقص كبيرا في مساحات الراحة والاستجمام على مستوى أحيائها رغم أهميتها المطلقة في برنامج تحديث المدينة لصاحبه والي الولاية ،وهي نقطة في بحر من نقائص و انشغالات لا تزال المنطقة تتخبط فيها وخاصة عبر مواقعها المنعزلة ولعل فلوسن القرية الأكثر تخلفا رغم النداءات المتكررة لسكانها على حد تعبير عينة منهم ليودعوا سنة 2011 بمشاريع لا تزال تراوح مكانها في انتظار انطلاق الأخرى. ويبقى الهاجس الكبير لسكان قرية فلوسن وخاصة الطلبة من شريحة الفتيات والأطفال منهم غياب مقر للأمن والإنتشار الواسع للآفات الإجتماعية والنهب والسلب،ومن ضعف التغطية الأمنية التي صنفها السكان في القمة أشار محدثينا إلى ضعف التغطية بالإنارة العمومية والإنقطاعات المتكررة وما زاد الطين بلة حسبهم بقرية فلوسن حتمية التنقل إلى بلدية عين الترك لطلب الخدمة الصحية العمومية باعتبار أن شبه المركز الصحي يفتح لمدة ساعتين على الأكثر ابتداءا من الساعة الثانية إلى الرابع في ظل انعدام سيارة إسعاف ونفسه يقال على مركز البريد الذي تحول إلى ملكية خاصة يفتح ساعة شاء حيث يعاني سكان قرية فلوسن يوميات صعبة جراء بعد المسافة عن المركز البريدي المتواجد بمقر البلدية الأم وبعيون الترك فيما عبر آخرون عن تذمرهم الشديد جراء الوضعية الكارثية التي آلت إليها شبكة الطرقات وخاصة بالقرية القديمة وحي 230 مسكن المعروف بالاوبيجي وكذا حي عثمان بن عفان ورغم انطلاق منذ أكثر من 4 أشهر في تزفيت الطرق إلا أن العملية تسير بخطى حلزونية زادت من تأزم الوضع فإن هبت نسمة رياح تتحول المنازل إلى أترتبة ومع الزخات الأولى للمطر تتحول الطرقات إلى مستنقعات من الطمي ورغم تواجد جيوب عقارية معتبرة بشهادة جمعيات ناشطة ببوسفر إلا أن البلدية بوسفر تعاني من نقصا حادا في مساحات الراحة واللعب ما عدا مساحة ب400 متر مربع على مستوى حي 230 مسكن من دون تهيئة،بجانبها السلطات المحلية ربطت مشكل الإنارة العمومية بالضغط المسجل على الشبك أن مخطط التنمية البلدية لسنة 2011 منحهم غلاف ماليا لإنجاز محولين كهربائيين على مستوى مقر البلدية وقرية فلوسن مشيرة إلى عمليات تهيئة واسعة ستستفيد منها قرية فلوسن عبر مراحل حيث تحصلت مؤخرا قرية فلوسن حسب محدثينا من الدائرة التابعة لها على غلاف مالي يفوق ال4 ملايير معظمها موجه لتهيئة شبكات الطرقات والأرصفة و تدعيم الإنارة العمومية،وهو حال مختلف أحياء بوسفر التي تشترك معظمها في مشكل نقص التزفيت واهتراء الطرقات وضعف الإنارة العمومية والعد التنازلي على انقضاء العهدة الإنتخابية قد انطلق.