عبر العديد من السكان القاطنين بحي بن سمير ببلدية عين الترك عن استيائهم العميق جراء كثرة النقاط السوداء بالمنطقة والتي باتت تشكل هاجسا لهم، من بينها ما تعلق بالتهيئة لا سيما الطرقات التي تعرف إهتراءا والتي تتحول بمجرد سقوط قطرات من الأمطار الى برك من الأوحال تعيق حركة المارة والراجلين على حد سواء أضف إلى ذلك الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي على حد تعبيره، مما جعل الإنارة العمومية شبه غائبة بتلك المنطقة، حيث أكدوا أن ذلك ساهم في كثرة الإعتداءات والسرقات بالحي في ظل اغتنام جماعات الأشرار فرصة الظلام للسطو عليهم، هذا فضلا عن امتناع العديد من سائقي سيارات الأجرة الى دخول الحي خلال الفترات المسائية خوفا من أن يتعرضوا الى أية إعتداءات أو أن تصاب سياراتهم بإعطاء نتيجة الحفر، إضافة إلى ذلك فقد طالت السكان الجهات المعنية بإيصال بعض المنازل المتواجدة على مستوى الحي بقنوات صرف المياه القذرة، وذلك لتفادي المطاهير وبالتالي حتى يقوا أنفسهم من أية أمراض قد تنتقل اليهم من هذه الوضعية، وفي سياق متصل أشار السكان الى ضرورة إعطاء المسؤولين إهتمام مهم أيضا للمرافق التي بإمكانها أن تعطي وجها حضاريا للحي لاسيما وأنه يتواجد بمنطقة ساحلية سياحية تعرف توافد العديد من المواطنين إليها، من بينها دعم بن سمير بالمساحات الخضراء التي بإمكانها أن تبرز طابعا جماليا آخر للحي المذكور هذا وقد ناشدوا السلطات الى أهمية المشاكل بعين الإعتبار واخراجهم من حياة الغبن التي عكرت صفو حياتهم، هذا وتجدر الإشارة الى أنه تعذر على »الجمهورية« الإتصال بالمصالح المعنية سواء على مستوى الدائرة البلدية حيث نتمكن من أخذ أي تفسير عن المشاكل المطروحة لغياب المسؤولين عن مكاتبهم أمس وأول أمس. للتذكير فإن مواطني حي بن سمير سيغتنموا اليوم فرصة زيارة والي وهران عبد المالك بوضياف الى بلدية عين ترك وذلك لرفع انشغالاتهم مباشرة للمسؤول مع العلم أن الزيارة ستعرف إشراف المسؤولين على انطلاق أشغال التزفيت لحي الصنوبر »تروفيل« وكذا حضور حفل توزيع مفاتيح 50 سكنا إجتماعيا تساهميا بحي بن سمير ومن ثم الوقوف على أشغال التزفيت ببلدية بوسفر، فضلا عن مشروع إستثناء مجمع مدرسي يضم 12 هذا بذات المنطقة ومجمع آخر بالعنصر وسيقتحم البرنامج بتدشين لمركز دفن النفايات التقني بالعنصر.