سكان حي "230 مسكن" بدالي إبراهيم يطالبون بإتمام الشقق السكان رفعوا عدة شكاوى للجهات المعنية قصد التكفل بهذا الوضعية وإيجاد تسوية لها حتى يتسنى لأصحاب السكنات الانتقال إليها، خاصة وأنهم قاموا بدفع كافة المستحقات المالية والتي حددت آنذاك ب139 مليون سنتيم. وحسب السكان فقد تحولت هذه الشقق غير الجاهزة إلى أوكار يجتمع فيها الشباب المنحرف من مناطق مختلفة، يتعاطون فيها مختلف أنواع المهلوسات والمحذرات والكحوليات، بالإضافة إلى استغلال هذه الشقق من قبل بعض الأفارقة الذين لا يجدون مأوى لهم فيستخدمونها كملاجئ. وفي ظل غياب الرقابة وأدنى حس بالمسؤولية من طرف السلطات والجهات المعنية، فقد عبر المواطنين من تخوفهم لاستفحال هذه الظواهر وما تنجر عنها من إفساد لشباب المنطقة، وانتشار آفات اجتماعية تؤسس لغياب الطمأنينة والأمن مع استفحال مظاهر السرقة والرذيلة. من جانب آخر، وحسب المواطنين دائما، فإن أسباب هذا التوقف يعود إلى كون مصالح البلدية لم تقم بدفع المستحقات المالية للمقاول المكلف بإنجاز المشروع، لأجل استكمال الأجزاء المتبقية منه، رغم أن الصندوق الوطني للاحتياط والتوفير دفع لهذه الأخيرة المبالغ المالية المتفق عليها. وعلى النقيض من ذلك، فقد أرجعت السلطات المحلية لبلدية الأبيار من جهتها، أسباب توقف المشروع الذي طالما انتظره المواطنين بفارغ الصبر لأكثر من 12 سنة، إلى العقار الذي يتواجد عليه، حيث اكتشفت متأخرا أنه ملك للدولة، وبالتالي فلإعادة استكمال هذه السكنات لابد من شراء هذا العقار من مديرية أملاك الدولة، وفي هذا الإطار ستقوم هذه الأخيرة بالاتصال بالجهات المعنية لدراسة إمكانية شراء العقار لتتمكن في الأخير من مباشرة إتمام المشروع.