إلتقت جريدة الأمة بأحد أفراد الطاقم البحري الجزائري المتمثل في 7 1بحارا جزائريا كانوا ضمن الطاقم البحري لسفينة البليدة المختطف في يوم السبت 01 جانفي 2011 على الساعة 14:20 دقيقة بالضبط من طرف القراصنة الصوماليين عن الوضعية المزرية التي يعشونها ، حيث وجدوا أنفسهم بعد عودتهم من الإختطاف الذي دام أكثر من 10 أشهر ، بدون أجورهم الشهرية لمدة 15 شهرا ، و كذا بدون تعويضات عن الأضرار التي لحقت بهم جراء هذا الإختطاف وبعائلتهم رغم أن العقود المبرمة مع الشركة ، تؤكد على ضرورة تسديد تعويضات في مثل هذه الظروف ، لكن لا شيء من هذا القبيل حدث حسب هؤلاء البحارة الجزائريين الذين إعتصموا عدة مرات أمام مقر الشركة إبيس بالجزائر العاصمة ، و راسلوا السلطات العليا للتدخل لإنصافهم ، لأنهم تلقوا عدة وعود بدون فائدة ،إلتيقنا بعين تموشنت بأحد أفراد هذا الطاقم البحري و أحد هؤلاء المتضررين ، الذي روى لنا تفاصيل مرة عن عشرة اشهر عاشوها رفقة القراصنة في جنوب الصومال قبل أن يعودوا إلى ديارهم يوم 03 نوفمبر 2011 إلى يومنا هذا لم يتلقوا التعويضات و الأجور الشهرية ، مما يعرضهم للخطر خاصة في ظل الظروف القاسية لهذا يطالبون بالتدخل العاجل لإنصافهم و و تمكينهم من حقوقهم وفق ما ينص عليه القانون ، ويهددون بتصعيد لغة الإحتجاج إذا لم يتم الإستجابة لهم ، لأن هذا ظلم على حد قولهم فزملاءهم من الجنسيات الأخرى الذين كانوا معهم تلقوا تعويضات مادية ومعنوية عن الأضرار التي لحقتهم بينما يبقى الطاقم البحري الجزائري بدون تعويضات و أجور ، رغم أن مقر الشركة بأرض الجزائر التي تملك 51 بالمئة من رأس مال الشركة ، أما التسيير فهو من نصيب المستثمر السعودي .