أكد رئيس الجبهة الوطنية للحريات السيد زروقي محمد للأمة العربية أن "الأفنال" سيحدث مفاجأة في تشريعيات 2012 و ذلك على خلفية علمهم بالأمور والساحة السياسية وفي نفس الوقت على وضع قيادييها ومناضليها ب 48 ولاية مشيرا أن الجبهة قد جهزت قوائم الترشحات ب 46 ولاية وهي القوائم التي اعتبرها محدث الجريدة بأنها لم تكن على حساب أي طرف بل تضمنت المرأة ،الشباب ومناضلين بالتساوي مؤكدا أن "الأفنال" لم يجري على غرار العديد من الأحزاب وراء الإطارات والوزراء بل يهمه "الزوالية" على حد تعبيره والمواطن البسيط و الإنسان النظيف والمصداقية والمرأة. في ذات السياق فتح ذات المتحدث في اتصال الجريدة به خلال المؤتمر الولائي الذي احتضنته الأندلسيات زوال أمس بوهران بحضور مناضلين ب 48 ولاية لاختيار 25 مندوبا عبر الوطن لتمثيل الجبهة و المواطنين بالبرلمان النار على المندوبين بالبرلمان الذين أهملوا انشغالات ومصالح المواطنين وراحوا يهرولون وراء الشكارة فيما كشف أن الأحزاب الجزائرية لم تخلو من الفساد من خلال بزنستها بالتفويضات و رؤوس القوائم التي لن تكون إلا مقابل الشكارة حسبه من خلال البزنسة بها. وبخصوص الضمانات المقدمة كشف أن تنصيب اللجنة الوطنية للإنتخابات كان خير ضمان لجميع الأحزاب والتيارات السياسية بالجزائر سيما مع إشراك القضاة الذين بلغ عددهم 1574 قاضيا من شأنهم أن يغلقوا الأبواب أمام الأمور المشبوهة و هي اللجنة التي تضمنت إطارات من العدالة فضلا عن المراقبون الدوليون و هو ما يؤكد أن الإنتخابات هاته المرة لا محال أن تكون شفافة و نزيهة و على ما يرام .و بخصوص تعليق الأفانا حول المناضلين الذين انضموا إلى أحزاب فتية و أخرى على غرار "الأفنال" قائلة بأنها تخلصت من الرداءة كشف زروقي أن الرداءة في بيت "الأفانا" نفسها مشيرا أن المناضلين الذين خرجوا من الجبهة الوطنية للحريات قد خرجوا بسبب الرداءة الموجودة داخل البيت و موضحا في ذات الوقت و بصريح العبارة حسب ما جاء على لسانه بأنه لولا الرداءة لما ترشح رئيس الحزب موسى تواتي 3 مرات للرئاسيات ولم يأت بشيء إيجابي للجبهة و موضحا بأنه يأمل من هاته التشريعيات أن تكون إيجابية للشعب الجزائري الذي عليه التغيير بنفسه.