أكد رئيس الحكومة السيد أحمد أويحي نهار أمس أن مسألة فتح الحدود بين المغرب والجزائر مسألة وقت لا أقل ولا أكثر، موضحا بأن المغرب تجمعها حدود جغرافية وعدة أمور مع الجزائر لذا فإن مسألة فتح الحدود تستدعي وقتا من الطرفين، في الوقت الذي كشف بخصوص توقعات عن صعود الإسلاميين في تشريعيات 2012 أنها لا تخيف الأرندي الذي قدم برنامجا ثريا خالف العديد من الأحزاب والتشكيلات السياسية في معركة ماي المقبلة على حد ما أسماها الأمين العام للأرندي التي جند لها النساء في القوائم، مشيرا أن الأحزاب المرشحة للفوز هي التي قدمت حصيلة عملها للمواطنين وأقنعتهم بمسيرتها طيلة سنوات خلت في رسالة مشفرة إلى التجمع الوطني الديمقراطي بعد تقديمهم لحصيلة عن الحزب. وبشأن عدم وقوع الجزائر في معترك الربيع العربي والثورات الداخلية التي عاشتها مختلف الدول العربية على غرار ليبيا، تونس، مصر، اليمن وسوريا كشف رئيس الحكومة أن هاته القضية أثارت تساؤلات العديد من الأطراف، فمنهم من كشف أن الجزائر قد سلمت من الربيع العربي حبا فيها وآخرون غيظا منها إلا أن الجزائر قد تجنبت الوقوع في ثورة داخلية لأسباب عدة في مقدمتها حنكة شعبها وتفهمهم لما عاشته الجزائر طوال سنين الجمر وما خلفه الإرهاب من ضحايا وأرامل ويتامى فضلا عن اعتمادها على أموالها والفضل الأكبر في رئيسها الذي أتقن التعامل مع محنتها.