كشف البرلماني شعبني فتح الله عن حزب الجبهة الوطنية الجزائرية صبيحة أمس على أن الحزب على مستوى ولاية وهران أحصى إجراء 53 لقاءا محليا جمع إطار ومناضلو الحزب على مستوى البلديات والدوائر خلال سنة واحدة فقط، وذلك بهدف الإعداد النوعي لدخول معترك تشريعيات العاشر من شهر ماي المقبل، وهي اللقاءات التي توجت بعقد ندوة ولائية مؤخرا بدائرة عين الترك، جمعت المكاتب البلدية والمجلس الولائي وكذا إطارات ومناضلي الحزب. وبخصوص الاستعدادات القادمة محليا أكد البرلماني والعضو البارز لجبهة الوطنية أن المكتب الوطني للحزب يعول كثيرا على مناضليه بولاية وهران لحصد أكبر عدد ممكن من الأصوات لتأكيد قوة الحزب داخل الخارطة السياسية داخل المجلس الشعبي الوطني وخارجه أي في أوساط المجتمع وفي سؤال حول تطلعات "أفانا" وهران من خلال نتائج تشريعيات العاشر من ماي المقبل صرح شعبني فتح الله، أن تطلعات حزبه تقف عند حد حصد نصف المقاعد الممنوحة لوهران والتي تم تحديدها حسب المرسوم التنفيذي للجريدة الرسمية الثامنة ليوم 15 فيفري ب 18 مقعدا أي بحصد 9 مقاعد منها يضيف المتحدث ل"لأمة العربية". وبخصوص الأسماء التي سيتم منحها تفويض لترأس قائمة الحزب، أكد المتحدث أنه في أعراف حزب الجبهة الوطنية الجزائرية أن القاعدة من إطارات ومناضلي الحزب هي التي تختار اسم متصدر القائمة ومن تم يطرح ملفه على المكتب الوطني ليتم إعتماده رسميا لدى مختلف إدارات الشؤون العامة والتنظيم وفي نفس الإطار كشف البرلماني شعبني فتح الله أنه سيتم عقد اجتماع خاص لدراسة هذا الموضوع، يخص إطارات ومناضلي جميع المكاتب البلدية رفقة المجلس الولائي، والذي سيختار اسم من الأسماء الثلاثة التي طرحتها قاعدة الحزب، ويتعلق الأمر بكل من مخالدي محمد، بلحيرش قادة والمتحدث شعبني فتح الله وذلك وفقا لمبادئ الحزب المبنية على الشفافية والديمقراطية في اختيار قاداتها وممثليها وعليه فإن معرفة المرشح من متصدر قائمة "الأفانا" على مستوى وهران سيعرف رسميا يوم السبت الموافق للعاشر من شهر مارس القادم، ليتم على إثرها رفع ملفه للمكتب الوطني وعلى رأسه الأمين العام للحزب موسى تواتي لمنحه التفويض الرسمي لتصدر القائمة على مستوى عاصمة الحزب الجزائري والتي ترأسها شعبني فتح الله في تشريعيات 17 ماي 2007. ثمن الدكتور محمد بن سلطان الخبير في القانون الدولي أول أمس خلال منتدى إذاعة الباهية وهران، ما حمله خطاب رئيس الجمهورية بأرزيو المتعلق بأهمية تشريعيات العاشر من شهر ماي المقبل، والتي تضاهي اهميتها اهمية الفاتح من نوفمبر ، مصرحا أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وضع الشعب أمام أمر الواقع بعد استعماله لكلمات "البابور غرق" "أعين العالم متجهة إليكم" "الإعلام معكم وضدكم" وغيرها من العبارات ، مضيفا أن الكل استنتج أهمية التوجه لصناديق الاقتراع دون التقليل من أهمية ودور مؤسسات الدولة في الحفاظ على استقرار وأمن البلاد. وفي سؤال ل"لأمة العربية" حول ما إذا كانت كلمة فخامة الرئيس المتعلقة بكون الانتخابات القادمة، " فاصل بين عهد وعه" د تطعن في شرعية الانتخابات السابقة، أجاب الدكتور بن سلطان أن عامل التزوير في هذه الانتخابات غير وارد على الإطلاق من باب أنه ليس للدولة مترشح ما يعني أن النتائج دون غيره، وفي معرض الحديث عن مميزات هاته الانتخابات قال أستاذ القانون الدولي أهم مميز هو حياد الإدارة التي تسكون حتى هي مراقبة قبل وأثناء سير عملية الاقتراع من طرف القضاء ما يعني أن منطلق "الرشام حميدة، واللعاب حميدة" لن يسود. من جهته وحول ظاهرة إنشاء أحزاب جديدة على أنقاض أحزاب موجودة من قبل، نتيجة الصراعات الداخلية، اعتبر الدكتور محمد بن سلطان هذه الظاهرة سلبية قائلا: هذه ظاهرة جزائرية سلبية لأنها لا تبقي على الديمقراطية البتة، فالقائد الذي يخرج من حزب سينشأ حزبا ليقول من خلاله هو ما يريد فلو كانت هناك ديمقراطية داخل الأحزاب، لما وجدت أحزاب أخرى على أنقاضها وبخصوص استدعاء الجزائر بكل سيادة لمراقبين ودوليين اعتبر أستاذ القانون الدولي هذا الأمر سلبيا من باب أن هؤلاء الأجانب من ممثلين عن منظمات دولية ومجتمع مدني وصحافة وغيرهم، يجب أن تمنح لهم دور الملاحظة وفقط، فممارسة الرقابة دور قد منح للقضاء عن طريق اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات والمشكل من قضاء ومختصين وغيرهم، فعلى سبيل المثال حضر انتخابات دولة الشيلي بعد الإطاحة بالديكتاتور 5 آلاف ممثل عن المجتمع المدني ومنحت لهم أدوار ملاحظة لا غير رغم أهمية الحدث على الصعيد الإقليمي والدولي، وحول توقعات نتائج الانتخابات القادمة اقتصر جواب الدكتور خلال منتدى إذاعة الباهية وهران على توقع مشاركة قوية للشعب الجزائر مضيفا ان المهم هو التغيير والتغيير الهادي لبناء دولة قوية. تيارت إحصاء 17493 ناخبا بينهم 439 مسجلا جديدا حسب خلية الاعلام والاتصال لولاية تيارت وخلال متابعتها للعمليات الخاصة بالتحضير للانتخابات، فقد أسفرت المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية عن تسجيل 17493 ناخبا بينهم439 مسجلا جديدا من الذين بلغوا السن الانتخابي وسيتقدمون للاقتراع لأول مرة و 4562 حولوا الاقامة و 4894 مشطوبا من بينهم 934 حالة وفاة . أما فيما يتعلق بالتسجيل المكرر فقد وصل إلى 1294 حالة و 19 حالة خاصة بفقدان الأهلية . وما تجدر الإشارة إليه أن هذه الحصيلة غير نهائية ريثما يتم دراسة طلبات الاعتراضات سواء تعلق الأمر بالتسجيلات أو الشطب التي انتهت وسيفصل فيها من طرف الجهات القضائية ابتداءا من يوم الاثنين 27 فيفري. وفي شأن آخر أسفرت عمليات سحب و إيداع ملفات المترشحين للانتخابات التشريعية القادمة المنتظر اجراءها 10 ماي المقبل بعد استدعاء رئيس الجمهورية للهيئة الناخبة . تتواصل محليا عملية سحب الاستمارات من قبل المترشحين حيث وصلت في هذا الصدد عملية سحب استمارات الترشح اليوم الاثنين 27 فيفري 2012 الى 35 قائمة منها 7 منضوين تحت احزاب سياسية والبقية كلها قوائم حرة و العملية مازالت مفتوحة إلى غاية انقضاء المدة القانونية (26 مارس القادم) و في هذا السياق تسهر خلية المنصبة لهذا الغرض بالولاية بتأطير من أعوان أكفاء على السهر باستقبال و تقديم كل الشروحات الضرورية والمستفيضة للمترشحين طيلة أيام الأسبوع و بمداومة يوم السبت مع تمديد ساعات العمل.