دشن، أول أمس، وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حماديو الحظيرة التكنولوجية بولاية ورڤلة التي خصص لها مساحة قدرها 5 هكتار وغلاف مالي قدره 540 مليون دينار.وجاء الانجاز في إطار البرنامج الخماسي 2010 2014 للوكالة الوطنية لترقية الحظائر التكنولوجية. وأكد الوزير انه في الايام القليلة القادمة، سيتم تدشين الحظاير تكنولوجية في كل من وهران وعنابة واخرى في طور الانجاز، كما وعد بن حمادي بإعطاء الأولوية لمشاريع الأفكار المبتكرة في مجال تكنولوجيات الإعلام والإتصال للشباب للاستفادة من عمليات المرافقة والتوجيه التي تضمنها الحظائر التكنولوجية من خلال منحهم قروضا عبر صندوق تكنولوجيات الإعلام والإتصال. ويعتبر هذه المحضنة المعلوماتية أول ”قرية ذكية” بالجنوب، فهي قلب الابداع التي تضم حاليا 16 شابا من حاملي المشاريع الإبتكارية تشكل فرصة للشباب من ذوي المواهب والإبداعات وخريجي الجامعات للإستفادة من الدعم اللازم، مما سيساهم في الحصول على فرص عمل وفتح آفاق جديدة أمامهم وإحداث طاقات إنتاجية في العديد من الميادين التكنولوجية في ولاية ورڤلة التي تتمتع بطاقات بشرية وموقع استراتيجي هام، وكذا إيجاد مجال لإنجاز مشاريع وللحصول على نصيبها من السوق العالمية. وأضاف الوزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي، انه بفضل الطاقات البشرية والبنيات التحتية الحديثة، المبرمجة وفق أحدث المعايير الدولية، لابد من استقطاب اسثمارات والمشاريع المرتبطة بالتكنولوجية اي مختلف المجالات. وشدد الوزير على ضرورة استغلال هذه الحظيرة من اجل اقتراح حلول واستحداث واعطاء نفس جديد لتجسيد مشاريع وتوليد القيمة المضافة، مستغلا كل اسس العولمة من اجل والحصول على فرص عمل وفتح آفاق جديدة أمامهم، وللنهوض بالاقتصاد الوطني وضمان مكانة الجزائر في المنظومة الاقتصادية العالمية للدخول إلى المنافسة بقوة، في ظل التسابق التكنولوجي.. ومن جهة اخرى، اشار الوزير الى انه سيتم تنسيق القطاعات الثلاثة بين التعليم العالي وقطاع تكنولوجيات الاعلام والاتصال، وهو ما سيعطي ديناميكية جديدة لتنمية ولاية جنوبية.
"ألسات 1" و" ألسات 2" لمواجهة الكوارث الطبيعية كما صرح وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال، موسى بن حمادي، في اطار وضع حيز الخدمة للحظيرة التكنولوجية الجهوية لولاية ورڤلة عن وجوب التنسيق بين وزارة الموارد المائية والبريد، وذلك لمنع تكرار سيناريو الطارف بالتنسيق مع الوكالة الفضائية الجزائرية "ألسات 1" و" ألسات 2". واضاف أنه بفضل هذه الاخيرة، سيتم التقاط صور فضائية عبر الأقمار الصناعية لمراقبة نسبة ارتفاع منسوب المياه بالوديان والسدود، وتزويد قطاع الموارد المائية بها مسبقا، وذلك تفاديا لحدوث اي كارثة طبيعية. كما أضاف الوزير أن مشروع القمر الصناعي "ألكوم سات 1" على وشك الانتهاء وانه تم اختيار الشريك الأجنبي، وسيحدد رئيس الجمهورية عملية إطلاقه قبل نهاية سنة 2013.
ملف "جازي" لا يزال على مستوى وزارة المالية وبخصوص ملف "جازي"، اكد وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال موسى بن حمادي أن ملف متعامل الهاتف النقال "جازي" لا يزال على مستوى وزارة المالية وأن عملية التقييم مستمرة، واضاف ان وزارة المالية المسؤول الأول والوحيد عن الملف الذي أودع منذ البداية على مستواها"، قائلا إنها "المخوّل الوحيد للإعلان عن كل التفاصيل" .