استرجعت مصالح الدرك الوطني بسوق اهراس، 12 قطعة اثرية تعود لحضارة مصر القديمة، تمثلت في تمثال لإنسان في العصر القديم، مجسم صغير لأبو الهول، وتمثال صغير لإمرأة لعهد الفراعنة. وقد احبطت مصالح الدرك الوطني بسوق اهراس نشاط الشبكة المختصة في تهريب التحف الاثرية المصرية، حيث تم حجز 12 قطعة من بينها تمثال لإنسان في العصر القديم، مجسم صغير لأبو الهول، و تمثال صغير لإمرأة لعهد الفراعنة ودلك بناءا على معلومات تحصلت عليها الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بسوق أهراس، حول نشاط عصابة مختصة في التهريب والمتاجرة بالآثار والتحف الفنية. واستغلالا لتلك المعلومات، تم فتح تحقيق من طرف عناصر الكتيبة من أجل توقيف الأشخاص المتورطين. كما افادت خلية الاتصال من خلال البيان الذي تحصلت جريدة "الامة العربية "على نسخة منه انه وبعد التحريات المعمقة تمكن الدركيون المحققون من تحديد هوية أفراد الشبكة ويتعلق الأمر بكل من المسمى "غ.ح" 37 سنة موظف بالضمان الاجتماعي، و"ن.م" 26 سنة بدون مهنة، "ش ق" 25 سنة تاجرو المسمى "ط.ر" 43 سنة بدون مهنة. وذكرت دات الجهات الامنية ان المعنيين تم توقيفهم أمام المركز الجامعي بسوق أهراس، حيث كانوا على متن سيارة نوع رونو اكسبريس وبحوزتهم قطعة أثرية متمثلة في سيف يعود تاريخ صنعه إلى سنة 1852 حسب ما هو منقوش عليه، القطعة الأثرية كانت مموهة داخل ألة موسيقية المتمثلة في قيتارة. الدركيون المحققون بعد التحقيق مع المشتبه فيهم الى ان القطعة الأثرية، وتوصل تم جلبها من دولة مصر منذ مدة زمنية طويلة وهي عبارة عن تحفة فنية صنعت سنة 1852 بفرنسا، وقد صنع منه في ذلك الوقت حوالي 1000 قطعة ومع مواصلة التحقيق في القضية تم تفتيش مساكن المشتبه فيهم الأربعة، حيث تم العثور بمسكن المسمى "غ.ح" على 11 قطعة أثرية تتمثل في مجسم في شكل حصان، مجسم في شكل أيل تمثال لإنسان في العصر القديم، مجسم صغير لأبو الهول، مجسم متوسط الحجم لفيل، تمثال صغير لامرأة لعهد الفراعنة، بالاضافة الى مجسم لإله لعهد الفراعنة ومجسم لوجه ملكة فرعونية وثلاثة مجسمات صغيرة مختلفة الأحجام لأهرامات مصر. وقد فتحت مصالح الدرك الوطني بسوق اهراس تحقيقا مفصلا في القضية لكشف ملابساتها.