من المنتظر أن يشهد الدور ربع النهائي لكأس الجمهورية مباريات في القمة بعدما تم التعرف على الأندية التي تنشطه، حيث وعدا فريق شباب عين وسارة الذي يعتبر المفاجأة الوحيدة، فإن باقي الفرق السبعة تملك كلها تقاليد في منافسة السيدة الكأس وسبق لها وأن توجت بها في العديد من المرات، وهي تترقب عملية القرعة التي ستجرى يوم 18 من الشهر الجاري لمعرفة هوية المنافسين، ومهما اختارت القرعة، فإن الأمر المؤكد هوبروز مواجهات نارية خاصة إذا علمنا أن أغلب الأندية المتبقية تصارع على لقب البطولة على ذكر وفاق سطيف، اتحاد العاصمة، جمعية الشلف، شباب بلوزداد، شباب قسنطينة، اتحاد الحراش ووداد تلمسان، حيث تسعى جميعها إلى بلوغ النهائي والتتويج لإنهاء الموسم في أحسن الظروف خصوصا وان القيمة المالية التي يستفيد منها منشطا النهائي وبالتحديد صاحب اللقب تعتبر مغرية جدا، فالوفاق يريد تكرار الإنجاز الذي حققه في الطبعة ما قبل الأخيرة، ويأمل الحراشيون الثأر لتضييعهم التتويج خلال الموسم الماضي أمام شبيبة القبائل، في حين فإن الفرصة مواتية لاتحاد العاصمة لاستعادة أمجاده الضائعة في هذه المنافسة خصوصا بعدما تمكن من إزاحة حامل اللقب، شبيبة القبائل، من السباق، ويحلم شباب بلوزداد في استغلال وصوله لهذا الدور ليعيد إلى الأذهان ما فعله في موسم 2009 عندما فاز باللقب، ومن جهة أخرى، فإن رغبة الوداد شديدة في العودة مجددا لاختصاصه خاصة مع الصحة التي يتمتع بها في البطولة، ويريد السنافر دخول التاريخ من خلال استلام الكأس من يدي فخامة رئيس الجمهورية لأول مرة، بينما يبقى فريق شباب عين وسارة مؤمن بعنصر المفاجأة مادامت المنافسة لا تعترف بميزان القوى المعروف خاصة وأنها تستلهم من إنجازات الأندية المغمورة قبلها مثل شباب بني ثور.