ناشدت عائلة نوار المقيمة بلبنان ممثل رئيس الجمهورية عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بالتدخل العاجل وحل مشكلتهم العالقة منذ سنتين على مستوى وزارة الخارجية، كون المكلفة بشؤون الجالية الجزائرية بلبنان تمثل الحزب العتيد وهذا حفاظا على صورة الحزب وقيادييه، بعدما أكدت استعدادها تقديم كل الملفات التي تثبت أنها جزائرية ومن أصول جزائرية وأكدت مصادر مطلعة أن هذه العائلة يبلغ عدد أفرادها 75 فردا، وهي من أصول جزائرية، وكانت السفارة الجزائرية في بيروت منذ سنتين قد استلمت أوراقهم، لكن دون أن يتم تسجيلهم في السفارة، باستثناء واحد منهم فقط، الذي سلمت له بطاقة القنصلية، وكلما راجعت هذه العائلة السفارة عن طريق مسؤولة الشرق الأوسط للجاليات الجزائرية السيدة (ف. الطيب)، وراجعت الخارجية يقولون الأمر يتعلق بخطأ إداري وأن السفارة هي المسؤولة عن هذا الخطأ، ذات المصدر يؤكد أن هذه العائلة تحمل جنسيتين واحدة جزائرية من محكمة سيدي أمحمد، وتم تصديق هذه الوثائق من الخارجية الجزائرية بالمرادية، وسلمت كل الوثائق إلى السفارة الجزائرية في بيروت عام 2010، كما تحمل هذه العائلة الجنسية اللبنانية، كون جل أبنائها مولودين في بيروت، ولكن في ظل الوضع السياسي في لبنان قررت عائلة نوار وأبنائها العودة والاستقرار في وطنهم، لكن بسبب هذه العراقيل لم يتمكنوا من استلام جوازات سفرهم التي ما تزال محجوزة لدى السفارة في بيروت.