المنظمة العالمية للصحة تؤجل مناقشة حول مرض التهاب الكبد ودعوة عامة إلى التحسيس بالوباء كما أفاد البيان أن هناك مليون وفاة كل سنة في جميع أنحاء العالم مضيفا أن الدواء المعالج لهذا الداء لا يزال ناقصا إلى حد كبير ، و أشار ذات المصدر إلى وجود ألف إنسان نحو 12 ناقلة من التهاب الكبد المزمن (ب) و (ج) ، أي 350 مليون شخص لالتهاب الكبد الوبائي والتهاب الكبد ج 170 مليون . وبالتالي فان الوباء العالمي يقتل شخصا واحدا كل 30 ثانية ويقضي على مليون شخص كل عام. ولكن بسبب انفلونزا الخنازير، ودراسة مشروع القرار المقدم من البرازيل، والذي يخطط للدراسة في الجمعية 62 لمنظمة الصحة العالمية وتأجيل المشروع يجعل أمال المرضى تتبخر. والواقع أن مشروع القرار ب " إنشاء لجنة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التهاب الكبد الفيروسي وغيرها من المشاكل المرتبطة بهذا المرض " ، تهدف إلى تحسين الوعي بهذه الأمراض ، والتشخيص ، والعلاج والدعم... و قد تقرر تأجيله الاقتراح حتى عام 2010 ، على الرغم من الانتشار السريع للمرض وحدته. فهو سريع الانتشار عن طريق الاتصال الجنسي، وكذا الدم. وحسب ذات البيان فان مسؤولو الصحة العالمية لم يعودوا قادرين على تجاهل وباء التهاب الكبد الفيروسي الذي تعتبر عواقبه وخيمة، وإذا أجلت منظمة الصحة العالمية والجمعية العامة هذه المسألة حتى السنة المقبلة، فإن ذلك يعني وفاة مليون شخص آخر في . ويصادف تاريخ 19 ماي 2009 الاحتفال بالذكرى الثانية لليوم العالمي لمكافحة التهاب الكبد الوبائي والذي سيتم الاحتفال به من طرف مجموعة متكونة من 200 شخص مريض من مختلف أنحاء العالم للضغط من أجل التوعية و بعث اليقظة للأفراد والمؤسسات الصحية. وحسب البيان فإن 2.7 من الأشخاص بالجزائر مصابون بمرض التهاب الكبد الوبائي من صنف ج ، و 2.5 من الأشخاص يعانون من التهاب الكبد (ب) ، و (ج) تتوقع وزارة الصحة زيادة وانتشار ملحوظ للمرض .