استدعت مصالح الدرك الوطني لولاية سوق أهراس خبراء في الآثار من الجزائر العاصمة لفحص الآثار التي تم حجزها خلال الأيام الفارطة، وتبين أنها تعود لحضارة مصر القديمة حسب التحقيقات، وتتمثل المحجوزات في مجسمات لحيوانات وتماثيل لإنسان من العصر القديم ولامرأة في عهد الفراعنة. وللتذكير، أحبطت عناصر الدرك الوطني، نشاط الشبكة المختصة في تهريب التحف الأثرية المصرية بناء على معلومات تحصلت عليها الكتيبة الإقليمية حول نشاط عصابة مختصة في التهريب و المتاجرة بالآثار و التحف الفنية، وعقب التحقيق، تم توقيف الأشخاص المتورطين ويتعلق الأمر بكل من "ع.خ" 37 سنة موظف، ن.م "26" سنة بدون مهنة، "ش.ق" 25 سنة تاجر و "ط.ر" 43 سنة بدون مهنة. وذكرت ذات الجهات الأمنية، أن المعنيين تم توقيفهم إمام المركز الجامعي بسوق أهراس حيث كانوا على متن سيارة نوع "رونو اكسبرس" وبحوزتهم قطعة أثرية متمثلة في سيف يعود صنعه إلى سنة 1852 حسبما هو منقوش عليه، وبعد التحقيق مع المشتبه فيهم، تبين أن القطعة الأثرية تم جلبها من مصر منذ مدة، ومع مواصلة التحقيق في القضية، تم تفتيش المسكن حيث تم العثور على 11 قطعة أثرية.