دعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف أبو عبد الله غلام الله، أمس، الأئمة إلى الانتساب إلى المرجعية الوطنية في أداء مهامهم فيما يفيد الوطن، محذرا من إتباع الأئمة المصريين في الخلط بين مرجعية السلفيين والإخوان المسلمين، داعيا إلى أن يكون الإمام نموذجا جزائريا ممتلئا بالعلم والثقة في انتمائه من خلال الإقتداء بالعلماء. وحذر الوزير خلال إشرافه، أمس، بمناسبة الاحتفال بيوم العلم على اجتماع أساتذة وطلبة المعهد المتخصص في تكوين الإطارات الدينية، في هذا الجانب الأئمة الجزائريين من الوقوع في الخطأ الذي وقع فيه الأئمة المصريون من خلال الخلط بين مرجعية السلفيين والإخوان المسلمين، مما جعل المتتبعين يطرحون عدة تساؤلات حول المرجعية التي ينتسب إليها المصريون، مشددا في هذا الإطار على عدم اتباعهم والذهاب في هذا الإتجاه الخطير، حيث حث الوزير الأئمة على ضرورة أن يمثلوا النموذج الجزائري باعتمادهم على المرجعية الوطنية في أداء مهامهم بناء على المذهب المالكي من الناحية الدينية والمذهب الأشعري من الجانب الفعلي.