ركزت الأمينة العامة لحزب العدل والبيان في تجمع شعبي لها بغليزان، والذي احتضنته دار الثقافة إلى إرساء العدل في توزيع خيرات البلاد على الشعب الجزائري، وأكدت أنّ حزبها الجديد جاء لهذا الغرض، في إرساء مبادئ العدالة الاجتماعية بين مختلف فئات المجتمع، ودعت إلى ضرورة البحث عن حلول جذرية للمشاكل الإجتماعية التي يعاني منها المواطنون في مختلف جهات الوطن، على غرار السكن والعمل، وأفادت أنّ حزبها له تصور لرفع هذه المعاناة، ومعادي للحلول الترقيعية المعتمدة في حل مطالب المواطنين، بدل سياسة الترقيع والاعتماد على سياسة التشغيل المؤقت في حل مشكل العمل، وخاطبت نعيمة صالحي المسؤولين وحملتهم مسؤولية تراكم مشاكل المواطنين، ونبذت استعمالهم لعبارات " سنرى"، قائلة " المسؤول عليه أن يخاطب المواطن بالعمل بدلا من الرؤية والتفكير"، لأنّ الجزائر حسبها بلد غني ومخزونه 200 مليار دولار. وفتحت أمينة صالحي الكلمة أمام المواطنين للحديث عن انشغالهم، التي لم تخرج عن دائرة العمل والسكن، حيث أكدت في ردها عن تصريحات هؤلاء بأنّ حل مشاكل المواطن يأتي بالتغيير، الذي لا يكون إلا بصوت الناخبين، ودعتهم إلى ضرورة التوجه بقوة يوم الاقتراع لاختيار الأنسب في تمثل غليزان في البرلمان القادم، وطالبت من جهة أخرى مرشحيها بفتح مداومات للاستماع إلى انشغالات المواطنين.